ثم جاء الدور على أخوينا اليمنيين مشتاق
وخالد!
اليمن أحبه كثيرا وتنتابني السعادة البالغة عند
سماع اسمه، ولا أدرى لماذا؟ فربما لأن
اسمه دائما ما يقترن بالسعادة؛ فدائما ما كنت أسمعهم يقولون " اليمن السعيد"، واقترانه دوما برحلة الشتاء والصيف عند العرب!
ووقف خالد ومشتاق يتحدثان عن بلدهما وما تمتاز به من سلاسل جبال، وسهول، ووديان، وتاريخ، وأصالة، ثم أخرج مشتاق من بين يديه ورقة بها قصيدة شعر قال بأنها للشاعر اليمني الكبير " الدكتور عبد العزيز المقالح" فألقاها علينا.
ووقف خالد ومشتاق يتحدثان عن بلدهما وما تمتاز به من سلاسل جبال، وسهول، ووديان، وتاريخ، وأصالة، ثم أخرج مشتاق من بين يديه ورقة بها قصيدة شعر قال بأنها للشاعر اليمني الكبير " الدكتور عبد العزيز المقالح" فألقاها علينا.
بعده كان العرض الذي قدمه أندريه عن بلده
لبنان، وقد جاء العرض متضمنا كلمة وموسيقى! في الكلمة تحدث أندريه عن أن لبنان بلد غني بتعدد
ثقافاته وتنوع حضاراته؛ فمعظم سكانه من العرب المسلمين والمسيحيين، وبخلاف بقية الدول العربية فلبنان
به وجود فعال للمسيحيين في الحياة العامة والسياسية. ثم أمسك بيده آله
موسيقية وبدأ يعزف عليها! وكان عزفه رائعا؛ لقد اكتشفت اليوم أن بمجموعتنا "
شعراء وموسيقيين"
ثم كان العرض المغربي عبارة عن مسرحية سياسية
تسخر من الوضع الحالى في المغرب، الوضع الذي تمت فيه تغييرات شكلية في الدستور قام
بها الملك ليخدع شعبه. وقد أعجبنى بشدة أداء سمية لدور وزير الملك ومستشاره؛
أعجبنى كثيرا تمكنها من أداء دورها ومن حركاتها المدروسة الواثقة أثناء
التمثيل. "لقد أصبح لدينا فنانين متمكنين كذلك"
ثم عرّفت المجموعة المغربية نفسها للحضور؛ فبدأ
سفيان بنفسه وقال أنه جاء من أغادير وأنه يدعو الجميع لزيارة المغرب ولكن، ولكن
هذه تعني ألا تأتوا مرة واحدة " فضحك الجميع"! بعده عرّفت سناء نفسها
بأنها أنهت دراستها في المغرب وقد حصلت على منحة من الهئية الألمانية للتبادل
العلمي إلى الأردن التى لم تشعر فيها بأي نوع من أنواع الغربة، ثم جاءت كلمة عبد
الرحيم مفعمة بالشباب والحيوية والحماسة؛ حيث أكد أنه يفتخر بأنه شاب؛ فالشباب
يعني القوة ويعنى التغيير ويعني امتلاك الوقت!أما سمية فتحدثت عن المغرب وتنوعه
الثقافي والحضاري وأنها هي الوحيدة من بين المجموعة المغربية التى تنحدر من أصول
عربية!
وتحدث الفلسطينيان علاء وكمال. فقال علاء مستفتحا
حديثه عن فلسطين بقوله: "لقد زارني صديق أمريكي فقال لي هل تعلم ماذا يقول
الأمريكيين عن فلسطين؟ فقلت له وماذا تقولون عنا؟ فقال الأمريكي فلسطين مثل "ديزني
لاند" لأن بها كل الأشياء، ولكن بطريقة مصغرة" ثم علق علاء على هذا الأمر
بقوله صحيح أن في فلسطين العديد من الأقليات إلا أن هذه الأقليات كما قال أحد
الكتاب الفلسطينين مثل تطريزة الثوب التى بدونها لا يكون الثوب جميلا.
أما كمال مكركر فقد تحدث بشجاعة يحسد عليها حينما ذكر
قصة الصراع الفلسطيني الإسرائيلى، مطالبا المجمتع الألماني وحكومتة أن يقفوا مع
الفلسطينيين في استرداد حقوقهم والعيش على أراضيهم بكرامة!
وجاء
الدور على التوانسة: ( أروى ومها وغسان) حيث قدموا لنا مسرحية كوميدة ساخرة عن
هروب "بن على" إثر ثورة التونسيين عليه، ووقف غسان مرتديا عبائته التى
تمثل الزي التقليدي لتونس الخضراء مقلدا رئيسه المخلوع "بن على" حينما
قال في خطابه الأخير: "فهمتكو، لقد فهمتكو، فهمت كل واحد فيكم ، أنا
فهمتكو"، فقاطعه كلا من مها التى ارتدت أيضا الزي التقلديدي لتونس، وأروي، واشترك معهم أندريه حاملين العلم التونسي
ومرددين "إرحل إرحل" فأخذ غسان " بن على" يلملم أغراضه في
محاولة منه للهرب، ثم أخرج تليفونه المحمول فاتصل بصديقه ساركوزي الذي تنصل منه وتخلى
عنه، ثم اتصل بأنجيلا مريكل (أنجي) فتنصلت منه كذلك؛ إلا أن ملك السعودية قبل
استقباله... لقد كان مشهدا رائعا قام بأدائه الجميع على أحسن وجه! أعجبنى
وقلّبت بصري في القاعة أبحث عن رئيس البرلمان فلم أجده!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق