الخميس، سبتمبر 01، 2016

عمرو أشرف يكتب: ملخص رواية "أنستا حياة" للكاتب محمد صادق

محمد صادق، روائي مصري من مواليد 1987
صدرت روايته الأولى " طه الغريب " في عام 2010 ،ثم " بضع ساعات في يوم ما " عام 2012 ، و في عام 2014 صدرت روايته الثالثة " هيبتا " التي احتلت قوائم الأكثر مبيعا منذ صدورها كما تم تحويلها لفيلم سينمائي، و في عام 2015 صدرت روايته الرابعة " انستا حياة ".
هدف الرواية
البحث عن أسباب للحياه، أسباب حقيقية و البعد تمامًأ عن الزيف سواء في علاقاتنا أو تعاملاتنا عمومًا.
الملخص
حسين عارف شاب ثلاثيني، أشهر منتحر في مصر يقوم بانشاء صفحه على الفيس بوك تسمى #انستا_حياة كتب عليها بإيجاز : " أحب أن أعلمكم أنني سأنتحر بعد ثلاثة أشهر من الآن، أي الساعه 12 ليلة رأس السنه إذا لم أجد 10 أسباب تجعلني أعدل عن رأيي، 10 أسباب حقيقية للحياة،  إذا رأى أحدكم أسباب تجعلني أعدل عن فكرتي فليخبرني، ولا أريد أسباب ك ( أعيش من أجل أبنائي، أعيش من أجل عبادتي، أعيش لأن الانتحار كفر) أريد أسباب حقيقية، و أنا إذا وجدت أسبابي سأحاول أن أوضحها لكم و أنتم عليكم أن تعرفوا ما هي الأسباب ... أقطع كل تلك الخطوط الوهمية التي تربطك بواقع مزيف، وأغمض عينيك دقيقة واحدة ... و الأن أخبرني ، ما الهدف من كل هذا ؟ إما أن أصل لنهاية طريقي ... أو لنهايتي أنا ... لا فارق "
حسين عارف
 #انستا_حياة
 بدأ الناس بالتفاعل مع الصفحه كل يوم، و بدأت النقاشات و المشادات الكلامية السخيفة التي نراها في مواقع التواصل ...
 منهم من يقول " هذا يريد فقط الشهرة " و آخر يقول " هذا كفر" و ثالث يقول " ليس كل من لا يجد أسبابا للحياه ينتحر " و تتزايد التعليقات من كل حدب و صوب.
في الناحيه الأخرى كانت ( لمى ) من فئة الأشخاص غير المتفاعلين تمامًا على هذه المواقع لكنها تراقب و تشاهد من بعيد، حتى ظهرت هذه الصفحه أمامها و أخذت تتابعها منذ بدايتها، و في يوم 20 من الشهر الثالث والأخير، أي متبقى عشرة أيام على الانتحار كتب (حسين) منشورا عن السبب التاسع و يريد السبب العاشر حتى يعدل عن فكرته. هنا قررت ( لمى ) أن تشارك و تريد أن تعرف مكان ( حسين ) و جاءها الرد أن هناك من يعرف مكانه، (عصام ) صديق عمل قديم ل( حسين ) ... تعرفت عليه ( لمى ) و صديقها ( حسن) في مهمة البحث عن (حسين) و توصلت أخيرا إليه بحجة أنها تعرف السبب العاشر لكنها في الحقيقه لا تعرفه وهي تريد الذهاب إليه حتى تنتحر معه لأسباب كثيره مرت بها أشهرها أنها نٌشر لها فيديو مع زوجها أثناء العلاقة الحميمة.
و قد كان، آخر يوم ذهبت الى الشاطئ و وجدت ( حسين ) هناك فجلست معه و كان الجو عاصف شديد المطر حتى جاءت موجه قويه سحبتهم إلى البحر، و كان في الطريق إليهم ( حسين) و ( عصام ) حتى وصلوا اليهم و أنقذوهم و جلسوا على الشاطئ يتحدثوا عن أسباب الانتحار، و جاء دور ( حسين ) أنه كان متزوج من الكاتبه (فريده المنياوي ) و كانت تحبه جدا لدرجة الجنون و من خوفها أن تفقده أو يصيبه ضرر أو أن يموت قبلها، انتحرت حتى لا تشعر بهذا الوجع، و من هنا قرر ( حسين ) الانتحار في نفس المكان التي انتحرت منه زوجته من قبل ... و جلس (عصام ) يحاول إقناع ( لمى )  بالعدول عن قرارها و ( حسين ) يقول له اتركها تختار مصيرها، حتى قام (حسن) بإبداء أسبابه أخيرا و قرر أن ينتحر، ثم ركض سريعًا الى اللسان على الشاطئ و قفز إلى الماء وسط ذهول و دهشة من الجميع.
-        تقييمي للرواية هو : 2 من 5.
-        أرى أن أكثر من ثلاثمائة صفحه في موضوع كهذا - ولا اقول قصه – يمكن تخليص أحداثه في ثلاث صفحات فقط.
 هناك بعض الجمل التي ليس لها معنى مثل  " في أقل من خمسة أيام وجدت السبب الخامس ... ربما لأنه الشئ الذي يتبع السبب الرابع على الفور " !!!! ( طبيعي أن الرقم خمسة يتبع رقم أربعة )
 " لتصدر ذلك الصوت المحبب لنفسه عند انطفاء الشعله بالماء ... صوت انهزام النار المشتعلة أمام سلمية الماء البارد  ... فسسسس "
( فسسسس ... !؟ كان ذلك لوصفه إطفاء سيجارة ... سطرين كاملين لوصف سيجاره و هي تقوم بالفسسس).
-        نهاية سريعه غريبه و قصه لا تمت للواقع بصلة من الأساس.


هناك 3 تعليقات:

  1. نهايه غبيه بجد حرام عليك لما حسن مات لله يسامحك يازفت يامحمد صادق

    ردحذف
  2. إشتريتها وندمت بصراحة لا علاقة

    ردحذف
  3. بصراحة رواية ضعيفه جدا واحداثها مش مترابطة معلش سامحني ي محمد لسا هيبتا احلى منها بكتير

    ردحذف