كنت أشعر بسعادة بالغة أن تم الحفل بنجاح، وقد
قمت باستطلاع كثير من آراء الزملاء العرب لمعرفة مدى التفوق الذي أحرزته مجموعتنا،
وكنت أتلذذ كثيرا بسماع كلمات المديح! ببساطة لم أكن مصدقا بأننا نجحنا، وبحق فقد
أدى الجميع أدوارهم بكثير من الإتقان.
وعدنا أخيرا إلى بيوتنا فرحين بما حققناه في هذا
اليوم، مستبشرين كذلك بتحقيق المزيد من النجاحات في حال ما توافرت لدينا المزيد من
المقومات والأدوات وفي حالة ما نضجت لدينا ثقافة العمل الجماعي، وعدنا كذلك حاملين
معنا ما استطعنا حمله من المائدة الشرقيه!
وكدنا ننام مغمورين بهذه السعادة وتلك
الفرحة لولا ما شاهدناه في التليفزيون من
مظاهرات في جميع أنحاء الوطن العربي والإسلامي احتجاجا على الفيلم الأمريكي المسيئ
للرسول صلى الله عليه وسلم، ويا فرحه ما تمت...
الخميس 13 سبتمبر
وجهتنا اليوم
بدايتها شطر " البوندسرات " لذا لم نذهب عن طريق القطار وفضلت مع منى
حجازي أن نذهب سويا عن طريق المترو وجاء معنا كلا من لمياء وأريج. ووصلنا قبل الموعد
بقليل فأخذنا نلتقط الصور الجماعية أمام العلم الألماني وعلم الاتحاد الأوروبي!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق