الجمعة، يونيو 29، 2012

مرسي من الميدان لا ظلم ولا عدوان


لله درك يا مرسي بعثت فينا الأمل من جديد ولو عن طريق الكلام ... لله درك يا مرسي لقد أيقظت فينا أشياءا قد ماتت ودفنت ونسيناها ... لله درك يا مرسي وأنت لا تخشي إلا الله ... لله درك يا مرسي وأنت توازن بين الثورية والمؤسسية .... لله درك يا مرسي وأنت تطمئن الجيمع وتجمع الجميع وتوحد الجميع وتقود الجميع ... لله درك يا مرسي وأنت ترتل القرآن وتستشهد بالأحاديث وتقرض الشعر وترفع الشعارات ....

اليوم أقولها وبكل فخر ... الحمد لله الذي وفقني وهداني أن أختارك رئيسا ... سر على بركة الله

والله المستعان
محمد شحاتة

الثلاثاء، يونيو 26، 2012

محاربة الفساد واحترام سيادة القانون




الجمهورية الثانية بين محاربة الفساد واحترام سيادة القانون

استضافت نقابة الصحفيين يوم الثلاثاء الماضي الموافق التاسع عشر من شهر يونية عام ألفين واثني عشر ندوة تحت رعاية "مؤسسة القاهرة للأبحاث والتنمية"  تحت عنوان "الجمهورية الثانية بين محاربة الفساد واحترام سيادة القانون"  وقد جاءت الندوة لكي يشارك الخبراء المصريين والتشيكيين خبراتهم في مجال حملات محاربة الفساد وإعلاء دولة القانون في كل من جمهورية مصر العربية وجمهورية التشيك التى قامت بها ثورة في العقد الماضي.

وقد  دارت المناقشات حول ثلاث محاور أساسية هى:

-         المحور الأول : التطورات في جمهورية التشيك في مجال محاربة الفساد واحترام سيادة القانون بعد الثورة التشيكية والتحول الديموقراطي ومن ثم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
 
-  المحور الثاني : تصورات عن مستقبل مصر في مجالي محاربة الفساد واحترام سيادة القانون مع بداية الجمهورية الثانية.

-  المحور الثالث : دور المجتمع المدني ومدي الحاجة إلى الاستعانة بخبرات نشطاء المجتمع المدني في الدول الصديقة التى سبقتنا في هذا المجال .

أهمية المناقشة.

تكتسب هذه الندوة أهميتها من خلال موضوعها والوقت الذى حدد لها، حيث أصبحنا الآن فى منعطف خطير يهدد الثورة المصرية،  فإما أن نستفيد بخبرات الذين سبقونا ونتعلم من تجاربهم، وإما أن نتعثر في الطريق ونتأخر، لذا كان لابد من تجميع هذه النخبة من الخبراء التشيك  للتعرف على آرائهم و الاستفادة من خبراتهم.

ملخص ما جاء في المناقشات:-

أولا:-  الجزء الأول من الندوة ودار الحديث فيه تحت عنوان " الإعلان الدستوري المكمل بين القبول والرفض"

- تحدثت الدكتورة إحسان يحيي عن مركز القاهرة للأبحاث والتنمية وذكرت  أن من أهدافه الوصول لنهضة مصر عن طريق العلم وأن شعار المؤسسة والذي تغير من " العلم أساس النهضة " إلى "بالعلم نبني مستقبل مصر" ، ثم تحدثت بعد ذلك عن الرسالة التى يبرغب المركز في تأديتها هي النهوض بالمجتمع المدني من خلال البحوث العلمية واستخدام طريقة البحث العلمي في كافة المجالات.

- تحدث الدكتور هشام البدري عن سيادة القانون والإعلان الدستوري المكمل  وقد استشهد في حديثة برسالة الدكتوراة التى حصل عليها والتى كانت تحت عنوان " كيفية الموازنة بين الإنفاق العام وإعادة توزيع الانفاقات العامة من خلال الدستور" وقد فجر مفاجئة بقولة " نحن نتوهم أن المحكمة الدستورية العليا تراقب جميع القوانيين ، المحكمة الدستورية لا تراقب إلا 7% من القوانين " وقال بأن مصر تعد من الدول النادرة التى لم يعرض قانون الموازنة العامة للدولة على المحكمة الدستورية العليا ولو لمرة واحدة !! ثم ذكر أن هناك فسادا تشريعيا وأن رجال الأعمال هم وحدهم المستفيدون من هذه القوانين. وأرجع الدكتور البدري الحل إلى إخضاع الموازنة العامة للمحكمة الدستورية العليا مع خلق آلية إجبارية لنقل هذه النصوص للمحكمة الدستورية العليا .

-         الدكتور أيمن نور تحدث بدورة عن أن الوثائق الدستورية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالحديث عن الحقوق والاستحقاقات حتى يكون للمجتمع القدرة على محاربة الفساد، وأكد على ضرورة التجرد فى الشريعات حتى لا تكون عرضة للأهواء وأورد قصة لإبن الهرمة والتى هي كالتالى:-
ابن الهرمة كان صديقًا ونديمًا للأمير، وكان يذهب إليه في المساء، بعد أن تنام المدينة كلها، ليسامره ويسري عنه لما عرف عن ابن الهرمة من خفة الظل وإدمان الخمر!! وكانت المشكلة اليومية أن ابن الهرمة عندما ينصرف من قصر الأمير في جنح الظلام يصادفه العسكر ويستوقفونه، فيتلاحظ لهم رائحة الخمر وهي تفوح من فمه فيقبضون عليه، ويحيلونه للقاضي!!..  كان ابن الهرمة لا يريد أن يكشف سره وسر الأمير ولا يستطيع بالتالي أن يقول للعسكر إنه كان يشارك الأمير في كل شيء، وبالتالي كان ينساق لأوامرهم ويذهبون به إلي القاضي الذي يكاد يقيم عليه الحد حتي يستيقظ الأمير ويتدخل للعفو عنه في اللحظة الأخيرة!! وكان هذا يسبب حرجًا للأمير، وألمًا وإهانة لصديقه ابن الهرمة. وذات يوم بحث الأمير عن ابن الهرمة فلم يجده فأرسل في طلبه فحضر صديقه إليه، مشترطًا عليه، أن يعطيه «صكًا» يضعه في جيبه، ويقدمه إلي العسكر حتي لا يقبضوا عليه إذا وجدوه سكرانًا!! استشعر الأمير الحرج في أن يكتب صكًا يطلب فيه من عسكره عدم القبض علي رجل شارب الخمر، لما يحتمله هذا من شبهة الخروج عن الشرع، والتعارض مع حدود الله، فطلب من ابن الهرمة أن يفكر في حل آخر يقيه شر العسكر ولا يضع الأمير في هذا الموقف الحرج أمام الرعية، ورجال الدين، وخصوم الأمير!! غاب ابن الهرمة أيامًا، وعاد للأمير ومعه الحل، وكان الحل أن يصدر الأمير مرسومًا أميريًا يقول فيه الآتي: نحن أمير المؤمنين وقد تلاحظ لنا، أن هناك من بين الرعية رجلاً يدعي ابن الهرمة، كثر القبض عليه ليلاً وهو شارب الخمر، وقد عفونا عنه مرات ومرات دون أن يرتدع لذا نأمر بالآتي:- «إذا ضبط ابن الهرمة سكرانًا في أي وقت من أوقات الليل والنهار يجلد مائة جلدة، ويجلد من شارك في القبض عليه خمسين جلدة. وهكذا ضمن ابن الهرمة أن صدور هذا المرسوم الأميري سيمنع أيًا من عسكر الأمير من التعرض له أو القبض عليه، وأصبح ابن الهرمة وقانونه مضربًا للمثل في التحايل بالقانون لتحقيق رغبات الأمير وصديقه.






ثانيا:- الجزء الثاني من الندوة والذي جاء تحت عنوان " الجمهورية الثانية بين محاربة الفساد واحترام سيادتة القانون"

-         السيد فرانتيسيك هافليين تحدث عن التطورات في جمهورية التشيك بعد ثورة 89 وخاصة مشاركة المواطنين بها.  وبدأ حديثة بقوله " لا تعتقدوا أن التحول الديموقراطي قد انتهي في جمهورية التشيك " ثم استطرد بقولة " كان هناك إجماع عام من إرادة الديموقراطية، ولم يكن هناك من يستطيع أن يعارض، وكان الموضوع أسهل كثيرا مما هو عليه الحال في مصر. وبعد الثورة بوقت قصير حدثت تغييرات كثيرة في الدستور وتم التخلص من الحزب الشيوعى، ثم أجريت انتخابات حرة، ومن ثم فقد بدأت التعددية الحزبية، ثم بدأ النمو الاقتصادي في الازدياد؛ إلا أن الثورة التشيكية قد أغفلت التحول القانوني مما أدى إلى ظهور ممارسات فاسدة، وفي سنة 1992 تم تقسم تشيكوسلوفاكيا إلى جمهوريتان هما التتشيك والسلوفاك، وقد تم هذا التقسييم بطريقه سلمية للغاية، ويعد هذا استثناءا نادرا يحدث في العالم.
وقد ذكر السيد فرانتيسيك هافليين أن الصفقات التى عقدتها الأحزاب المنتخبة مع المعارضين أصابة المجتمع التشيكي بخيبة أمل، وبدأت في تحريرهم من الوهم، مما أدى إلى تحول منظمات المجتمع المدني إلى منظمات احترافية بعدما أخذت تتبادل الخبرات مع المؤسسات الإجنبية " الهولندية والاسكندنافية على سبيل المثال"
 وقد شدد السيد فرانتيسيك هافليين على ضرورة مشاركة المواطنين لصناع القرار وعدم الاكتفاء بوضع أصواتهم في الصندوق.

-         الأستاذة حبيبة محسن باحثة في المنتدي  العربي  تحدثت عن المشاركة المجتمعية في مصر قبل وبعد الثورة، وذكرت أنه قبل الثورة حدث انسداد لقنوات المشاركة التقليدية ومن ثم فقد قام المجتمع المصري باستحداث قنوات أخرى جديدة بديلة للمشاركة المجتمعية من أمثال " المدونات، والفيس بوك، والتويتر " ثم ذكرت نتائج الاستطلاعات التى أجرتها حول حالة المشاركة عبر المجالس المحلية في مصر وذكرت أن النتائج كانت كالتالي :- 60% يعرفون المجالس المحلية ، 38% يدركون لأهميتها ، 8% يتواصلون معها . وأما عن نسب المواطنين للجهات التى يلجئون إليها فقد جائت كالتالي: 41% للمجلس المحلى ، 38% لمجلس الشعب ، صفر% للشرطة ، و42% لجهات أخرى. وعن رؤية المواطنين لمزايا المجالس المحلية فقد جاءت النسب كالتالي:- 34% لا يوجد ، 23% يرون انعدام فاعليتها ، 22% يرون أنها تستغرق وقتا طويلا للإنجاز العمل. 
وقد أقرت الباحثة  حبيبة محسن في نهاية كلمتها أن مشاركة المواطنين في المحليات أمر بالغ الصعوبة نتيجة للقوانين المعيقة ونتيجة غياب الوعي من أهمية المحليات.

-         السيد ستاسيلان لميراتك من منظمات مكافحة الفساد في التشيك تحدث عن " الحكومة موضع المسائلة ومكافحة الفساد في علمية التحول التشيكي"
السيد لميراتك عدد المشكلات التى واجهت الديمقراطية بعد ثورة جمهورية التشيك، وذكر أن من بين هذه المشكلات مشكلة الفساد الإداري، والفساد السياسي، والخصخصة، وسوء استخدام المال العام وإدارته، وتبديد أموال الاتحاد الأوروبي، وانخفاض كفاءة مؤسسات الدولة، ثم ذكر أن الأحزاب السياسية أصحبت جزءا من المنظومة الفاسدة؛ مما أدى إلى حدوث خيبة أمل كبيرة لدى المواطنين في النظام السياسي بشكل عام.
ولعلاج هذه المشكلات فقد ذكر السيد لميراتك أن رقابة المواطنين ضرورية من خلال منظمات المجتمع المدني، وأن التواصل مع الإعلام وتدريب الشرطة ضروريان لعلاج كثيرا من تلك المشكلات.
-          الأستاذة روئ غريب تحدثت في كلمتها  عن "الحق في حرية تداول المعلومات" وأنها هي الخط الفاصل بين ديموقراطية التمثيل والانتخاب، وديموقراطية التمكين والمشاركة، مستعينة بأمثلة من التجربة الهندية والبرازيلية. وشددت أيضا على أن القانون وحدة لا يكفي وأنه لا بد من تعزيز الحق في الحصول على المعلومات كاملة غير منقوصة، ويكون ذلك من خلال الضغط الدائم والمتواصل من مختلف الحركات والتجمعات والتيارات .

-         الدكتور منصور عبد الغفار قدم ملخصا وافيا لكل ما دار من نقاشات وأبدى تحفظة واعتراضه على تسمية الندوة بأنها مناظرات، وقال بأنه يراها مجرد مساجلات وليست مناظرات.


-         حوار مفتوح تم فيه طرح بعض الأسئلة من جمهور الحاضرين ومن ثم  الرد عليها من السادة المحاضرين.

 أعد التقرير 
محمد شحاتة


الاثنين، يونيو 25، 2012

الخلافة الاسلامية قادمة

الخلافة الاسلامية قادمة

بعد الفوز الصعب الذي حققة الدكتور مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين أزعم أن التحالفات العربية الإسلامية باتت بين قويسين أو أدنى من التحقق والتطبيق . فبعد فوز الاسلامين في المغرب ومن قبلها في تونس والأردن وفلسطين ثم في الجزائر واليمن وإن شاء الله في سوريا لن يكون هناك بديلا عن التحالف وربما الاتحاد.
"جاي تولسون" أحد الكُتّاب الأمريكيين البارزين في شؤون الثقافة والفكر والدين، ويكتب حالياً في مجلة U.S. News & World Report ، وكان رئيساً لتحرير The Wilson Quarterly ، وكتب في عدة صحف ومجلات أخرى؛ أبرزها «واشنطن بوست» و «وول ستريت جورنال».. يقول الآتي: «إن الخلافة الإسلامية فكرة عميقة الجذور في الذاكرة الثقافية للعالم الإسلامي، ووجدت في أشكال مختلفة على مدى ألف وثلاثمائة عام تقريباً، وامتدت سلطة الخلافة عبر ثلاث قارات من هذه البلاد، التي تُعْرَف الآن بباكستان إلى منطقة «الشرق الأوسط» وشمال أفريقيا، إلى ما يُعْرَف الآن بإسبانيا والبرتغال، كما أن معظم تاريخ المسلمين كان تحت ظل دولة الخلافة، وما يؤكد ذلك هو أن الاستبيانات التي أُجريت على شعوب أربع دول إسلامية، كشفت أن ثلثي هذه الشعوب تؤيد توحيد البلاد الإسلامية في دولة واحدة أو خلافة واحدة»

أعلم أن كثيرون من الاسلاموفوبيا تأخذهم حاله من الارتباك والخوف من مجرد ذكر كلمة الخلافة الإسلامية وهذا الأمر يمكن تبريره وفهم دوافع الخوف والفزع منه، إلا أن الأمر الذي لا يمكن تبريرة ولا يمكن فهم دوافعه هو خوف المسلمين أنفسهم من ذلك الأمر!!  وهنا أتساءل أيخشى الناس من الاتحاد ؟ ألا يعلم الناس أن في الاتحاد قوة وأن الفرقة ضعف؟
وأخيرا أود أن أذكر بهذه القصة المعروفة لعل وعسى .....

يحكى أن رجلا كان لدية ثلاثة أبناء و كان الأبناء فى خلاف دائم ، و طالما وعظهم أبوهم بالحكمة و نصحهم بالرفق، و لكن دون فائدة، فقرر الأب أن يلقنهم درسا، فأمرهم ذات يوم أن يحضروا إلية حزمة من العصى، فلما أحضروها ناولها واحد تلو الآخر و طلب منة أن  يكسرها فلم يقدر أحد منهم على كسرها. ففك الأب الحزمة وأاخذ العصى و فرقها عليهم فكسروها فى سهولة ، فعندئذ قال الأب لأبنائة: إن اتحدتم و تعاونتم كنتم كهذة الحزمة لا يستطيع أعداؤكم أن ينالوا منكم و إن تفرقتم كهذة العصى فإنة يسهل على أعداؤكم النيل منكم .

والله المستعان
محمد شحاتة


الخميس، يونيو 14، 2012

مغلق بمزاجي

f
بعد صدور قانون الضبط القضائي للعسكرين والسماح لهم بتوقيف المدنيين، وبعد حل مجلسي الشعب والشورى وبعد الحكم بعدم دستورية قانون عزل شفيق  قررت أن أغلق المدونة " طبعا بمزاجي" إلى أجل غير مسمي …….
                                لن أنسي دعمكم وتشجيعكم
                                نتقابل على خير إن.....

والله المستعان
محمد شحاتة

الاثنين، يونيو 04، 2012

بأي حق يا شفيق؟



من مدونتى المتواضعة أتقدم ببلاغ إلى النائب العام متهما فيه الفريق أحمد شفيق بتحريض الفلاحين على البناء على الأراضي الزراعية... حيث أنه وعد المخالفين للقانون بالتصالح معهم شاكراإياهم على ما فعلوة !!
يا سيادة النائب العام " إن هذا الرجل يفعل ما فعلته بريطانيا العظمى لإسرائيل " حيث وعدت بما لا تملك لمن لا يستحق"
أرجوك يا سيادة النائب حقق في الأمر وانصف مصر ولو لمرة واحدة !

وأقول لشفيق : لقد استفزني مؤتمرك الصحفي الأخير أشد استفزاز، و ذكرني بمثلك الأعلى وبأسلوبه في الحديث والفرق بينك وبينه أنك تقول ما تقول وأنت ما تزال مواطنا عاديا وهو قال ما قال وهو الرئيس فما بالنا ولو أصبحت رئيسا ؟!!

من أنت يا شفيق حتى تتصالح مع الذين يدمرون قوت الشعب المصري بالبناء على أرضة الخصبة الطيبة؟ وماذا أنت فاعل فيمن نهبوا ثروات البلد وسطوا على الأراضي الصحراوية ، هل ستمنحهم الأوسمة أم ستعوضهم ؟!
من أنت يا شفيق حتى تنفق من المال العام من أجل الحصول على صوت أو صوتين في الإعادة ؟

حسبي الله ونعم الوكيل فقد قدر الخبراء حجم التعدي على الأرض الزراعية  بأكثر من 60 ألف حالة وقعت على أكثر من 3500 فدان بأجود الأراضي.

والله المستعان
محمد شحاتة

اضربني شكرا



ربما لم أجرب شعور الهزيمة في نكسة 67 ، وكذلك شعور الانتصار في 73 ؛ إلا أنني أتذكر جيدا ذلك الشعور الكئيب الذي شعرت به إبان سقوط بغداد 2004 ، ثم بشعور انتصار حزب الله في 2006 ،وبعدها شعور الحزن والأسى في حرب غزة 2008 .... أتذكر أيضا شعور الفرح ونشوة الانتصار بكؤوس الأمم الإفريقية ثم بتنحي مبارك .. وأتذكر الحزن والكئابة في الأحداث التى أعقبت التنحي مثل أحداث ماسبيرو والسفارة الإسرائيلية ومحمد محمود ومجلس الوزراء ثم أحداث العباسية ...إلا أن الحزن الأكبر الذي فاق كل الحزن وسبب لي أزمة نفسية كبيرة هو عودة الفلول .. نعم عودة الفلول من جديد وتربعهم على عرش الثورة المضادة والتفافهم حول مرشح فلولي صرف يتمتع بصفات الفلول الأصليين .
لم أكن أتصور أبدا أن الفلول ما يزالون يعملون بهذا التنظيم الضخم وينفقون هذه الملايين المملينة على الرغم من الضربات المتلاحقات التي تلقوها...
لا أكتمكم سرا بأني على الرغم من ثقتي الكبيرة في المولى عز وجل من أنه ناصر للثورة لا محالة إلا أنني اخشى أن نتحزب ونتفرق فيلتف علينا الفريق وفريقة ويعيدوننا إلى المربع صفر... وبينما أنا مشغول بخشيتي تلك بدأت أفكر ماذا تعني عودة الفلول؟؟؟ ووجدت الإجابة في التالى :-
ضرب مبرح على القفا بدون ياما ارحميني لكل من تسول له نفسه أن يحتج على أمين شرطة أو يناقش ضابط أمن دولة
حلق كل الذقون التى تم تربيتها بعد الثورة
عودة جميع المفرج عنهم في قضايا سياسية الى أماكنهم الطبيعية (السجون)
ازدياد معدلات الاصابة بأمراض السرطان والكبد والكلى والقولون
غلق جميع القنوات الاسلامية
تشميع جميع مقارات حزب الحرية والعدالة أما مقرات حزب النور فستظل تعمل لأن معظمها أمن دولة
التصالح مع المجرمين والقتلة والذين بنوا على الأراضي الزراعية والذين نهبوا ثروات البلد
الخ الخ الخ الخ الخ الخ الخ الخ الخ الخ الخ الخ

والله المستعان
محمد شحاتة