نبذه عن الكاتب
لطيفة
الزيات، روائية وناقدة، 8 أغسطس 1923- 11 سبتمبر 1996م.
صدرت
روايتها الأولى " الباب المفتوح " في عام 1960 ترجمت إلى الإنجليزية، وفازت بأول دورة عن جائزة نجيب محفوظ
للأدب في عام
وفاتها 1996،وتحولت لفيلم سينمائي بطولة فاتن حمامة وصالح سليم، وفاز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان جاكرتا السينمائي, و صدرت لها مجموعة قصصيه هي "الشيخوخة, بدايات, الممر الضيق, الرسالة, على ضوء الشموع،
الرجل الذي عرف تهمته" عام 1986، وسيرة ذاتيه هي "حملة تفتيش:
اوراق شخصية" عام 1992, و مسرحية "بيع و شرا" عام1994, و اخيرا
رواية "صاحب البيت" عام 1994.
هدف الكتاب
تسعي
فتاة للخروج إلى العالم و مواجهته بالرُغم من التعقيدات التي تواجهها سواء في
المنزل, المدرسه, الجامعه او العمل, سعيها للحصول على حريتها , سعيها للوصول للباب
المفتوح.
الملخص
ليلى
(البطلة) و (محمود) شقيقها و الاب و الام، تعيش في بيت مكون من أسرة متوسطة الحال
اثناء الثورة على الاحتلال الانجليزي, و معهم في الطابق الاعلى تسكن خالتها و
بنتها (جميلة) و الابن (عصام) ... تتعرض الروايه لبعض المواقف لمناوشات بين
الانجليز و المصريين, و تتأثر ليلى سياسيا بما يحدث في الشارع المصري كما ان ل(محمود)
اخوها الطالب بكلية الطب تاثير كبير على تفكيرها و معه (عصام) زميله و ابن خالته,
تتحكم القيود المجتمعيه ب(ليلى) في ذلك الوقت متمثلة في الام ربة المنزل و الاب
الموظف, لم تكن تشعر بهذه القيود الا عندما بلغت الحلم و بدأت قائمة الممنوعات
بتضييق الخناق عليها, فلم تعد تشعر بذاتها الا في غرفتها التي كانت بمثابة العزلة
عن هذا العالم, وزادت حدة الامر عندما تطوع (محمود) - ملاذها الوحيد في الحياة - كفدائي ضد جنود الاحتلال, هنا ظهر (عصام) ابن
الخاله بدور الحبيب الى ان فضحت (جميله) اخته خيانته ل (ليلى) بالصدفه مع (سيدة)
الخادمه, اصبحت حينها لا تثق في احد و منعزلة تماما عن كل ما شئ, حتى عاد (محمود)
مره اخرى و معه صديقه في الكفاح و الذي تعرف عليه في التطوع (حسين), هنا عرفت
(ليلى) معني الحب من اول نظرة, ظلت تحبه في الخفاء الى ان وصل اليه جواب البعثه
للسفر الى ألمانيا لاستكمال دراسته هناك, ترك (ليلى) وحيدة و لم يقطع عنها
الجوابات الغراميه و التي كانت تصل اليها حتى في الجامعه, و لحظها العسر تعرضت
لمضايقات استاذها في كلية الاداب الدكتور (رمزي) الى ان دارت الايام و اتضح انه
معجب بها و يريد الزواج منها, و بالفعل بعد محاولات شتى طلب يدها و تم قبولة من
قبل الاسره, و لم تبدي (ليلى) اي اعتراض بسبب تبلد مشاعرها تجاه كل ما يحيط بها, و
فرحت الام لانها اخيرا تستطيع ان تتفاخر بزوج ابنها مثلما تفعل اختها و خالتها (ليلى)
عندما تتفاخر بزوج (جميلة) الغني و الذي لا تحبه, لكنها عرفت من اين تؤكل الكتف
وسط هذا المجتمع, تخرجت (ليلى) و طلبت نقلها الى بورسعيد حيث يعيش محمود مع زوجته
و عندما رفض الاب و الدكتور (رمزي) طلبها حاول بكل ما أوتي من نفوذ نقلها للقاهره
لكنه لم يستطع نظرا لظروف الاحتلال, و شاركت مع شقيقها في مساعدة المصابين اثناء
الاحتلال الثلاثي عام 1956, عندها قابلت (حسين) بمحض الصدفة الذي عاد من بعثته وقرر
السفر لبور سعيد للمساعدة هو الاخر, وقتها قامت بفسخ خطبتها ل(رمزي) ، وتحدت امها
وأبيها و بموافقة (محمود) و ارتبطت ب (حسين) بعد ان فتحت الأبواب المغلقة امام
قلبها.
تقييمي
-
4 من 5
-
462 صفحه من المتعه و الاحداث
المتلاحقه
-
رأيت أحداث الاحتلال الانجليزي و أحداث بورسعيد, و شعرت أني
ولدت في هذه الحقبة الزمنيه التي رسمت مستقبل مصر
-
لم أتطرق لكل الاحداث و المواقف التي تستحق عناء القراءه
للاستمتاع بها
عمرو أشرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق