الثلاثاء، نوفمبر 06، 2012

الربيع العربي في برلين 26

أما مجموعتنا والتى قمت فيها مع أندريه بتمثيل دور صديقين عربيين التقيا صدفة فأصر أحدهما أن يدعو الآخر على الغداء، وكلما رفض الأول الدعوة أصر الثانى عليها فيضطر الأول لقبول الدعوة. ومع بساطة المشهد إلا أن الكوميديا كانت حاضرة فيه بقوة من خلال الفروقات الجسدية في الطول لصالح أندرية، والكرم المبالغ فيه من قبل المضيف " أندريه" ثم الرفض في البداية من قبل الضيف (أنا) ومن ثم الرضوخ سريعا بمجرد الإلحاح .
 
يمكنكم الضغط على هذا الرابط لمشاهدة ما قمنا بأدائه
 
وانتهت المحاضرة ووددت لو أعطيت الدكتورة جابي هدية صغيرة شكرا لها على ما بذلته من مجهود، وما منحته من معلومات، وأحدثته من تغيير، فوجدتنى قد نسيت البرديات والهدايا التذكارية التى اشتركت المجموعة المصرية في شرائها وأحضرتها معى من مصر، فسألت "منى المصرية" إن كانت قد أحضرت شيئا معها أم لا؟ فوجدتها أحضرت كروتا لمكتبة الأسكندرية التى تعمل بها! فشكرا أيتها الدكتورة جابي!
 
كانت الساعة الخامسة والنصف عصرا حينما خرجنا متجهين نحو مبنى آخر يتبع البرلمان الألمانى ويقع في الجهة المقابله له على ضفاف نهر "شبريه"، حيث اللقاء الختامي لهذا اليوم الطويل الملئ بالأحداث، وهو اللقاء الذي سيكون مع  أعضاء من اللجنة التى قامت بإجراء اختبار قبولنا لهذه المنحة وهم كلا من :-
النائب / فولفجانج بورنزين، والذي تعود فكرة هذه المنحة إلىه، وهو نائب في حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الحاكم، والأب الروحي لبرنامج "المنح البرلمانية الدولية"IPS، الذي أطلق قبل أكثر من 25 عاماً، كما يشغل بورنزن منصب رئيس المجموعة الإخبارية المختصة في البرلمان الألماني، وحضرت أيضا النائبة/ داجمر فرايتاج، والنائب الدكتور/ أورليش شولر، والنائب/  بروشبر شوكينج، والسيدة/ كارين جوته مشرفة ومنظمة البرنامج.
 
كنت متشوقا جدا لهذا اللقاء وخصوصا لمقابلة النواب الذين اختبرونى في السفارة الألمانية بالقاهرة، وأنهكونى بأسئلتهم في شتى المجالات وفي مختلف الموضوعات، وكنت أريد أن أتقدم لهم بالشكر على إتاحتهم لى الفرصة لزيارة هذا البرلمان، وكنت أتمنى أن أسألهم عن السبب الذي جعلهم يختارونني!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق