الأربعاء، فبراير 13، 2013

الربيع العربي في برلين 116


وأما المذيع الشاب فعرف نفسه بقوله: اسمى جعفر عبد الكريم أقدم منذ شهر فبراير2012 برنامج "مراسلون بلا حدود" بالإضافة إلى البرنامج الحواري "شباب توك" الذي تنتجه قناة دويتشه فيله بالتعاون مع قناة الحياة المصرية منذ سبتمبر2011. وعملت ما بين عامي 2008 و 2010 كمعد ومحرر و Videojournalist في البرنامج الحواري الشبابي شباب بلا حدود بين القاهرة و برلين، كما عملت في قسم التخطيط لنشرة الأخبار. وأشعر بالاعتزاز لتغطيتي بعض أحداث الثورات العربية كمراسل من مصر و تونس و ليبيا. وقبل عملي في الدويتشه فيله عملت لصالح قناتي  Sat 1 و MDR الألمانيتين، أما من الناحية العلمية فقد حصلت على شهادة في المعلوماتية الإعلامية من جامعتي درسدن الألمانية و ليون الفرنسية، بالإضافة إلى شهادة في الإخراج من أكاديمية لندن للأفلام .

وبدا لي جعفر شاب متمكن، وموهوب، فبغض النظر عن وسامته التي يتمتع بها، فهو أيضا يتمتع بحيوية وابتسامة تجذب إليه كثيرا من الاهتمام، وبالأخص من الجنس الناعم الذي أصر بعضهم أن يلتقط معه صورا تذكارية بعد نهاية اللقاء!

وعقب انتهاء اللقاء بالسيدين مصطفى السعيد وجعفر عبد الكريم طلبت منا السيدة كارين جوته أن ننتظر قليلا قبل أن ننصرف، فلديها ما تود قوله، ولما أنصت الجميع إليها قالت بنبرة أقرب للحدة منها للأسى: " أريد أن أتحدث إليكم في أمرين: الأمر الأول عبارة عن رجاء، والأمر الثاني عبارة عن طلب، فأما عن الأول فرجائي فيه أن يلتزم الجميع  منكم باحترام المواعيد، لا سيما وأن حضور البعض متأخرا عن موعد بدء المحاضرات قد تكرر مرات عدة ، الأمر الذي قد يؤدي إلى عدم إعادة البرنامج مرة أخرى! وأما عن الطلب فعليكم جميعا أن تعدوا أنفسكم للسفر غدا إلى مدينة "زانكل مارك" مباشرة بعد انتهاء الزيارات، فلا تنسوا أن تحضروا معكم متعلقاتكم!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق