الأحد، فبراير 03، 2013

حمادة المسحول بالسكر



  
 عيش نملة تاكل سكر،هكذا يقول المثل المصرى العبقري، وهكذا فعل حمادة، أو أراد أن يفعل، وحمادة هذا هو أشهر رجل في مصر الآن، وهو رجل يصلح للجميع، ويستخدمه الجميع، تستخدمة المعارضة لتستشهد به على اعتداءات الشرطة، و تستخدمه الحكومة لتستشهد به على تضليل الإعلام، ليتوه الشعب بين الاثنين، ولا يعرف أين تكون الحقيقة؛ إلا أنه بات من المؤكد للجميع بما فيهم المعارضة والحكومة، أن حمادة  هو وحده المستفيد من هذا الوضع؛ لأنه فضل أن يعيش نملة، كي يأكل السكر؛ وهنا أتساءل هل حقا أكل حمادة السكر؟!
وهذا السؤال قد يصلح لأن تشتق منه أسئلة لا نهائية كلها تبدأ بعلامة الاستفهام هل، وسأحاول هنا طرح بعض الأسئلة مستخدما هذه الأداة، وعليك عزيزي القارئ أن تجرب مثلي استخدامها فقط إذا كنت مصابا بحالة القرف والاشمئزاز المنتشرة هذه الأيام:

السؤال الأول:
هل أعطى الإخوان السكر لحمادة؟
السؤال الثاني:
هل أعطت الداخلية لحمادة السكر؟
السؤال الثالث:
هل حمادة هو الذي طلب السكر؟
السؤال الرابع:
هل الداخلية أو الإخوان يوزعون السكر؟
السؤال الخامس:
هل السكر أصبح ضروريا لهذا الحد؟
السؤال السادس:
أتركه لك عزيزي القارئ كي تكمل به هذه المقالة!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق