أهدي هذه القصة القصيرة وما يلحقها من مغزى إلى المجلس العسكري الذي فوضه مبارك لإدارة شئون البلاد...
"هبت رياح ثلجية على بلبلٍ صغير أثناء طيرانه فهوى إلى الأرض متجمدًا.
رآه حمارٌ عطوف فأهال عليه شيئًا من التراب ليدفئه.
شعر العصفور بالدفء فطفق يغرّد في استمتاع.
جذب الصوت ذئبًا فبال على التراب ليطرّيه حتى يتمكن من الظفر بالبلبل.
وبعد أن استحال التراب وحلاً،انتشل الذئب البلبل وأكله."
مغزى القصة
1) ليس كل من يحثو التراب في وجهك عدوًا.
2) ليس كل من ينتشلك من الوحل صديقًا.
3) حينما تكون غارقًا في الوحل، فمن الأفضل أن تبقي فمك مغلقًا!
والله المستعان
محمد شحاتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق