35 ألف عامل وعاملة في التلفزيون المصري ليس لهم أي تأثير علي الساحة الإعلامية، اللهم إلا التأثير السلبي الإشمئزازي الإستفراغي.. وحتى أكون منصفا فقد لفت انتباهي في الأسابيع القليلة الماضية عودة المذيع عاصم بكري والذي كان قد اختفي بعد إقصائة من القناة الثالثة منذ أكثر من خمسة أعوام أو يزيد(حقيقة وإن لم يعد إلى التليفزيون المصري بل كانت عودته إلي قناة مصرية)....
عاصم بكري ولغتة العربية مع فصاحتة ولباقتة ومحاورتة وفي أحيان كثيرة حياديتة، يعد نموذجا لما أتمناه في المذيعين المصريين، كما أرشحة ليكون قدوة لكل الإعلاميين المحاورين والمقدميين!
شكرا للثورة التي أعادت لنا ما افتقدناه!
والله المستعان
محمد شحاتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق