المدون أو كما يطلقون عليه الناشط السياسي.... علاء عبد الفتاح خرج بالأمس من السجن الحربي، وستحال قضيته لمحكمة أمن الدولة العليا... خرج علاء عبد الفتاح البطل والمثل والقدوة لكل شباب جيله ممن يريدون الشهرة ويحبون الأضواء وتهافت القنوات والصحف عليهم... خرج علاء عبد الفتاح الذي مافتئ بعد خروجه مباشرة أن يتهكم علي الجيش وأن يصر على قطع يد الجيش كما قطعت يد الشرطة من قبل....
خرج علاء عبد الفتاح الذي فور خروجه توعد قائد الشرطة العسكرية بأنه لن يهدأله بال حتى يراه في القفص الحديدي مثل مبارك واضعا يده في أنفه...(قمة السخرية والاستهزاء"
خرج علاء عبد الفتاح الذي قال يوما ما "مش الجيش والشعب ايد واحدة؟ احنا ها نقطعاها له... والقضاء شامخ؟ احنا ها نوريه الشموخ ازاي!!"
وحتى أكون موضوعيا فلا بد وأن أسجل رفضي التام لمحاكمات المدنيين أمام محاكم عسكرية... فقد عانينا من هذا الأمر في عهد مبارك وأضر بالكثيرين وقتذاك وقد قامت الثورة لتزيح هذا وذاك.... إلا أن الحرية التي جاءت بها الثورة ربما استغلها الكثيرون في الطريق الخطأ... فرأينا ما فعلته علياء المهدي من عري وانحلال... وما فعلته حركة 6 إبريل من تحريض وتهييج وإثارة... ثم أصبح من يريد أن يصبح من المشاهير لا يجد طريقا سوى سب المشير والمجلس العسكري و الجيش... ما هكذا حرية وما هكذا ثورة...
لا يهمني إن كان علاء عبد الفتاح ملحدا أو أنه علمانيا أو اشتراكيا أو أو ... كل ما يهمني هو أن يكف عن السب وعن التحريض وعن حرق البلد...
ما من شك عندي من أنه خرج بضغط من الخارج ومن الداخل.... والكل يعرف من هم الخارج... ويعرف أيضا من هم الداخل...
http://muhamadshehata.blogspot.com/
والله المستعان
محمد شحاتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق