يقولون عنا أننا شعب متحضر، وأننا شعب وريث أعظم حضارة في الكون.. ويعجنا ذلك فنتفاخر به ونفتخر ثم نتشدق بأن مصر هي أم الدنيا.. طيب .. في شرع مين تغلق الطرق لأتفه الأسباب قبل الثورة وبعدها. قبل الثورة كانت تغلق من أجل الوزراء وأبنائهم، والروساء ومعارفهم... وبعد الثورة لموت جاموسة، أو لشح بنزين، أو لقلة غاز، أو لسرقة دقيق، أو لشجارعائلي، أو لنزاع طائفي.
في شرع مين تغلق الطرق لتظاهر، أو لاعتصام، أو لعزل محافظ، أو لاحتجاج على نتيجة انتخاب؟... وما دخل الطرق في هذه المطالب؟!!
في رمضان الماضي صليت العشاء في قريتي وهممت بالسفر إلى القاهرة دون أن أصلي التراويح، ظنا مني بأن هذا سوف يعجل من وصولي؛ ولكني نظرا لقطع الطريق بسبب لم يطلعنا عليه أحد وصلت قبل أذان الفجر بخمس دقائق.. ولا داعي لوصف تلك المأساة وتلك المعاناة... ولكن ماذا عن السيدات الحوامل؟ وماذا عن الشيوخ المرضى؟ وماذا عن ذوي الحاجة والذين هم مرتبطون بمواعيد؟
لقد حثنا الرسول صلوات ربي وسلامه عليه بأن نعطي الطريق حقة. وجعل من الصدقات إماطة الأذى عن الطريق. فأين نحن من ذلك؟
والله المستعان
محمد شحاتة
بس الناس تعمل ايه طيب . ما فيش اي مسؤول عاوز يهتم او يتحرك فلابد من قفل الطرق لحد ما نشوفو حل
ردحذفاذا المشكلة مشكلة المسؤل .. طب ما يروحوا يعتصموا امام بيته أو أمام مكتبة ... ذنب الناس اللي ماشية ايه.
ردحذف