السبت، يناير 07، 2012

رقص المال


اللهم إني قد دعوتك سالفا بأن ترزقني مالا كثيرا وفيرا.. فسامحني...ولا تستجب لي هذه الدعوة. فقد كنت حينها أعيش في وهم كبير...لا أرى في المال إلا الخير، والرخاء، وراحة البال... فاللهم إني أستبدل تلك الدعوة بدعوة حبيبك صلي الله عليه وسلم ( اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين)

لا أريد مالا يكون سببا في تكبري علي العباد.. ولا أريد مالا يجعلني سببا في الفساد والإفساد... لا أريد أن أكون بخيلا... همي الوحيد أن أجمع المال، وأكنزه، وأن أظلم الحبيب، وأنبذة، وأتقرب إلى العدو وأغمزه.... ولا أريد أن أكون مبذرا... أشتري ما لا أريد... وأبيع المفيد... وأسبتدل الجديد بالجديد... ظنا مني بأن ذلك سيجعلني سعيد...

رقص المال

أصحاب رؤوس الأموال أصبحو يرقصون بأموالهم على أجسادنا وأحلامنا و أفكارنا... أصحبو يستعبدوننا... يتحكمون في أرزاقنا ظننا منهم أن المال مالهم ونسو وتناسوا أن الله هو الرزاق ذو القوة المتين.

رقص المال

ارقصو كما تشاءون... وافعلوا ما تحبون... فلسوف يأتي اليوم وتعلمون...

قال تعالي :- ( فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذاهم مبلسون). 

والله المستعان
محمد شحاتة









هناك 3 تعليقات:

  1. صديقى محمد..
    اسمح لى أن أختلف معك فى هذه القضية.. فمن وجهة نظرى الخاصة، لا يجوز للفرد أن يدعو على نفسه بشر أو سوء.. والفقر سوء.. ولكن يجب على الفرد أن يدعوا الله أن يرزقه ويعطيه المال الكثير الوفير كى يستطيع أن ينفق ويتصدق ويكفل الأيتام، الى غير ذلك من أعمال الخير.. ويجب أن يُخلص ويِِصدق النية مع الله.. ويُوفى بوعده عندما تُفتح عليه أبواب الرزق، كى لا يدخل مع من قال عنهم الله سبحانه وتعالى: ومنهم من عاهد الله لإن آتانا من فضله لنصّدقن ولانكونن من الصدقين* فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولو وهم معرضون* فأعقبهم نفاقاً فى قلوبهم.... الى آخر الآيه.
    فياأخى الكريم، أدعو الله أن يعطيك ويرزقك والمسلمين المال الكثير، كى تكون للمسلمين العزة والغلبة.. ويكفل المسلمين بعضهم بعضاً دون احتياج للغرب والمشركين.
    قال ابن تيمية فى شرح هذا الحديث: لايراد بالمسكنة هنا عدم المال.. فالمسكين المحمود هو المتواضع الخاشع لله.. فقد يكون الرجل فقيرا من المال وهو جبار.. والله أعلم.

    ردحذف
  2. صديقى العزيز محمد..
    اسمح لى أن أختلف معك فى هذه القضية.. فمن وجهة نظرى الخاصة، لا يجوز للفرد أن يدعو لنفسه بشر أو سوء.. والفقر سوء.. ولكن يجب أن يدعو الأنسان لنفسه وللمسلمين بالخير والرزق الوفير، كى يستطيع أن ينفق ويتصدق ويكفل الأيتام الى غير ذلك من أعمال الخير.. وليكن صادقاً مع الله كى لا يدخل مع من قال عنهم الله سبحانه وتعالى: ومنهم من عاهد الله لإن آتانا من فضله لنصّدقن ولنكونن من الصالحين * فلما آتاهم من فضله بخلو به وتولو وهم معرضون * فأعقبهم نفاقاً فى قلوبهم الى يوم يلقونه بما أخلفو الله ما وعدوه.. الى آخر الآيه.
    وقال ابن تيمية رحمه الله فى شرح هذا الحديث: (ليس المراد بالمسكنة عدم المال.. فالمسكين المحمود هو المتواضع الخاشع لله.. فقد يكون الرجل فقيراً من المال وهو جبار).
    فيا أخى الكريم.. ادعو الله أن يرزقك والمسلمين الرزق الوفير، كى تكون العزة والغلبة لنا إن شاء الله.. ونستطيع أن نكفل بعضا بعضاً ولا نحتاج إلى الغرب والمشركين.
    والله أعلم..
    أحمد عبد اللطيف

    ردحذف