تجولنا قليلا في شارع " أونتر دين ليندن" الذي بنيت على
رأسه بوابة برلين ليربط بينها وبين نهر "شبريه" ولما رأينا أن الساعة قد
تخطت الرابعة عصرا أسرعت وعبد الرحيم لنذهب إلى محطة " أوستبانهوف" ففيها
سوبر ماركت كبير مفتوح يوم الأحد. ويعد فتح هذا السوبر ماركت أبوابه للجمهور يوم
الأحد استثناءا؛ فكل المحلات والمصالح والهيئات تغلق أبوابها بشكل تام في هذا
اليوم. واصطحبنا في هذه الجولة التسويقية كلا من "منة ومنى"إلا أنهما أشتريتا أغراضهما وانصرفتا
قبلنا.
واشترينا أغراضا كثيرة ( دجاجة، وخضار، وفاكهة، وعصائر، وشاي، وسكر، ومنظفات، وحتى المناديل الورقية)، ثم اقتسمنا المبلغ فيما بيننا فكان نصيب كل واحد منا اثنين وعشرين يورو وتسعة عشر سنتا. وكان الحمل ثقيلا والمسافة ليست بالقصيرة؛ ولكن الصحبة وتبادل أطراف الحديث هونا عنا كثيرا من المعانة.
واشترينا أغراضا كثيرة ( دجاجة، وخضار، وفاكهة، وعصائر، وشاي، وسكر، ومنظفات، وحتى المناديل الورقية)، ثم اقتسمنا المبلغ فيما بيننا فكان نصيب كل واحد منا اثنين وعشرين يورو وتسعة عشر سنتا. وكان الحمل ثقيلا والمسافة ليست بالقصيرة؛ ولكن الصحبة وتبادل أطراف الحديث هونا عنا كثيرا من المعانة.
عدنا إلى المنزل فرتبنا ما اشتريناه بوضعه في الثلاجة إن كان من المثلجات ووضعة فى الأدراج إن كان لا يحتاج للتبريد، ثم قمت بعمل سلاطة
خضار لنفسي؛ فعبد الرحيم لا يأكل أي شئ تدخله الطماطم، ثم مع عبد الرحيم نشاهد
التلفاز وكان يعرض فيلما وثائقيا عن أحدات الحادي عشر من سبتمبر!
وجاء سفيان فاستأذن عبد الرحيم ليذهب معه إلى المطعم التركي كي يشتريا
الدونر، وبقيت وحدي أتابع أحداث الفيلم ولما انتهى خرجت إلى مقهى الإنترنت، وفي
الطريق تقابلت مع اليمنى "خالد" فأخبرني أنه التقي بزميلنا "رامز" القادم
لتوه من المطار، فسألته في أي البنايات يسكن رامز ؟ فأخبرني بأنه يسكن في النباية التى
أسكن فيها، ولكن في الطابق الذي يعلوني، ثم أوصاني ألا أذهب إليه الآن وترجاني أتركه ليستريح
فقد كان في غاية التعب والإرهاق.
ذهبت إلى مقهى الإنترنت فقضيت فيه ساعة ثم عدت فصعدت إلى شقة رامز
وضغطت على الجرس كثيرا فلم يفتح لي. عدت إلى شقتى فقضيت فيها ساعة أخرى ثم عاودت
الصعود والضغط على الجرس حتى فتح لي رامز وقد كان في حالة مذرية، وأحسست نصفا منه كان مستيقظا والننصف الآخر كان نائم!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق