استرها علينا يارب في الأيام القادمة. قرأت بالأمس خبرا في الأهرام عنوانه "في بيان الحكومة غدا أمام البرلمان...رفع الحد الأدني لأجور العاملين بالدولة إلي800 جنيه " ويقول الخبر :- كشفت مصادر حكومية رفيعة المستوى عن اتجاه الحكومة للإعلان عن تحريك الحد الأدني لأجور العاملين بالدولة إلي800 جنيه شهريا بدلا من700 جنيه حاليا وذلك بدءا من شهر يوليو المقبل بداية تطبيق الموازنة العامة الجديدة2013/2012.
وتركت الخبر وبدأت أقرأ التعليقات التي كتبت تحته، فوجدت أن الغالبية العظمى من هذه التعليقات تتجه إلى توجيه اللوم للحكومة على أنها لم تحدد الحد الأقصي للأجور. وتعجبت كثيرا حيث أنني قد علمت منذ أكثر من شهر بأن الحد الأفصى للأجور قد تم تحديده. واليوم فقد ذكرت جريده الشروق هذا الخبر الذي يقول "أكد ممتاز السعيد وزير المالية أن الحد الأقصى للأجور قد دخل بالفعل حيز التنفيذ بدءاً من شهر يناير الماضي، وذلك فى ضوء المرسوم بقانون، الصادر عن المجلس الأعلي للقوات المسلحة، والخاص بتحديد الحد الأقصى للأجور بما يعادل 35 ضعف الحد الأدنى، "
والحقيقة أنني أنظر إلى هذه المسألة من منظور آخر مختلف، وهو منظور ارتفاع الأسعار الذي ينتظر دوما مثل هذه الأخبار. فمع العلاوه السنوية التى كانت تمنح من الرئيس السابق وما تلاه من الحكومات المتعاقبة كان يعقبها ارتفاع للأسعار. فبمجرد سماع الجزار والنجار والسباك والنقاش وسائق التاكسي والميكروباص وبائع اللبن وووو .. هذا الخبر تبدأ أنت في سماع أسعار جديدة وعجبيبة ثم لا تجد إلا أن تقلب كفيك على ما أنفقت فيها...
والله المستعان
محمد شحاتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق