لقد أثبتت التجارب أن المصريين يحترمون، وينصاعون، ويتبعون، وينقادون لكل من هو أجنبي. ولدينا أمثلة كثيرة على ذلك في كل المجالات، وأهمها وأشهرها مجال كرة القدم. فنجد أن مدرب الأهلي الحالي البرتغالي الجنسية الكابتن "مانويل جوزيه" قد حقق وما يزال نجاحات كبيرة مع هذا النادي. ولو عممنا المسألة ونظرنا في مختلف مناحي الحياة، سنجد أن مصر قد عاشت أزهى عصورها تحت حكم الأجانب، فالإسكندر كان مقدونيا، وعمرو بن العاص كان عربيا، ومحمد على كان ألبانيا. ثم إن قناة السويس والسكك الحديدية المصرية والمترو حاليا لم تحقق الإنضباط إلا في ظل الإدارة الأجنبية. وكذلك كان في المسرح والسينما.
إذا لماذا لا نختار رئيسا أجنبيا حتى نخرج من مأذق الاختيار الحالي لرؤساء لا يتمتعون بشعبية ومن ثم لن يستطيعوا فعل شئ؟
وأرى أن تقوم الحكومة الحالية بالإعلان عن مناقصة بكراسة شروط ومواصفات محددة، على أن يستبعد منها من لديه الجنسية المصرية أومن هو متزوج من مصرية. ومن يستوفي الشروط يتم ترشيحه على هذا المنصب ثم يتم انتخابة من الشعب.
والله المستعان
محمد شحاتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق