الخميس، فبراير 16، 2012

حمزاوي وبسمة


لا أخوض في الحيوات الشخصية ولن أخوض، فالبيوت أسرار؛ ولكني سأتكلم عن زواج السياسة بالفن، وهل هو مثل زواج السياسة بالمال أو أنه مختلف؟
طبعا لكل إنسان الحق في أن يختار شريك حياته. فالزواج إيجاب وقبول. ومع احترامي الشديد للدكتور عمرو وهو رجل أحترم أفكارة في ترتيبها وتنظيمها وعرضها وإن كنت لا أتفق معه في كثير منها.
 ومع احترامي لزوجتة الممثلة الشابة بسمة والتي أعجبت بها في بداياتها عندما شاهدتها في دور صغير- وكان مؤثرا- في مسلسل ( أميرة من عابدين) وكنت أتوقع لها مستقبلا مبهرا، إلا أنها خيبت ظني، وانحازت للأدوار التافهة والأفكار الرديئة، وكان آخرها دورها في فيلم واحد صحيح (فقد تحدثت بألفاظ لا تليق في مجتمع يفترض أنه صاحب عادات وتقاليد أقل ما يوصف به أنه مجتمع محافظ)!
ومع احترامي لكليهما وتمنياتي لهما بالتوفيق، إلا أن السؤال ما يزال قائما هل ينجح الزواج السياسي الفني أم أنه سيفشل مثلما فشل الزواج السياسي المالى ؟
بالتأكيد مسألة نجاحه وفشله في يد المولى عز وجل في المقام الأول، ثم يكمن بعد ذلك  في قدره الطرفين على التواصل والمحبة وتجاهل الأراء المغرضة والكلمات المحبطة. وأظن هذا الزواج يختلف كليا وجزئيا عن زواج السياسة بالمال. فزواج السياسه بالمال يعتبر زواجا فاسدا؛ إذ أنه مبني في الأساس على الطمع المادي والجشع السلطوي أما زواج السياسيه بالفن، فربما يكون الأخير قادرا على تحسين الوجه السياسي وتلميعه!

والله المستعان 
محمد شحاتة 



هناك تعليقان (2):