كنت قد عاهدت نفسي أنه بمجرد فوز مرسي بالرئاسة أن أمتنع عن دعمي له ،وأن أنتظر وأتريث لأرى ماذا هو فاعل ، فإن أخطأ فسأنتقده ، وإن أصاب فسألتزم الصمت حتى يؤكد مرة أخرى على الصواب الأول بصواب جديد. وهأنذا أعترف بأنني لم أستطع أن أوفي بتعهدي هذا والسبب الكامن وراء ذلك هو مفاجآت مرسي ...
إصرار مرسي على قسم اليمين في ميدان التحرير وسط أكثر من مليون شخص بعد أن ألقى خطبة ثورية ألهبت مشاعر المتجمهرين جعلني لا أستطيع الوفاء بتعهداتي...
سفر مرسي إلى أديس أبابا وإصراره على ألا يعود إلى أرض الوطن من دون الصحفية المصرية شيماء عادل جعلني لا أستطيع الوفاء بتعهداتي...
قيادته للقوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب في سيناء وزياراته المتكررة إليها والعمل على إعمارها جعلوني لا أستطيع الوفاء بتعهداتي..
القرار التاريخي الثوري بتطيهر القوات المسلحة من رؤوس الفلول " طنطاوي وعنان وبعض من لواءات المجلس العسكري" جعلني لا أستطيع أن أوفي بتعهداتي..
زيارته الأخيرة للصين، وخطابه التاريخي في إيران أعطوني الفرصة والرخصة كي لا أوفي بتعهداتي فمرسي هو قلب الأسد...
والله المستعان
محمد شحاتة
وإنت قلبك أبيض
ردحذفماشي... طيب...
حذف