ذهبت الليلة لأصلى التراويح وذهني مشغول ومثقول بالقرارات الثورية التي أقرها الرئيس مرسي " عزل المشير وعنان"، وأخذ الإمام في تلاوته ،وأخذ ذهني يشرد ويفكر هل حقا هذه القرارات جاءت بالتشاور مع المشير ورئيس الأركان، أم أنها جاءت فردية من الرئيس ؟!!
بالطبع أقول: إنه من المستحيل أن تكون هذه القرارات جاءت بالتشاور مع المشير وعنان، وبالقطع هذه القرارات جاءت فردية ثورية، فهل يعقل أن يستشار المشير في إقالته؟ ولو كان استشاره لكان من الأولى أن تكون استقالة وليست إقالة.
التشكيل الوزاري لم يمر عليه سوى أسبوع واحد، وعٌيِّن المشير فيه وزيرا للد فاع، فلو أراد المشير أن يختفي من المشهد لكان من الأولى والأشرف والأفضل له أن يعتزل قبل أن يٌعزل...
ولماذا لم يعين عنان وزيرا للدفاع - وهذا هو الطبيعي في مثل أي ظروف - بدلا من إقالته..
ياجماعة مستحيل مستحيل أن يكون المشير وعنان قد وافق على الإقالة.....
صحيح صلاة التراويح خلصت، والخشوع راح ، بس حبيت أقول لكم إنه مستحيل يكون الأمر بالتشاور.. القرار ثوري ،فردي، مرسي..
والله المستعان
محمد شحاتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق