قالوا فيما قالوا وصدعوا رؤسنا أياما
كثيرة، حينما ادعوا أن عام مرسى كان عام خزى وعار على مستوى الدبلوماسية الخارجية،
ذلك أنه أعطى لمستشاره للشئون الخارجية صلاحيات أغفل معها صلاحيات وزير الخارجية
والسفراء! واليوم تراهم في ثبات، بل في بيات خريفي لا شتاء له، وهم يسمعون عن
حكومتهم وهي تؤجر شركة للدفاع عن الانقلاب، ولتوضيح صورة مصر لدى أمريكا!
أين وزير الخارجية المصرى؟ وأين سفير
مصر لدى أمريكا؟ بل وأين الحق الذي تدافعون عنه وتودون إظهاره؟ وبأي صفة وأي وجه
تتحدثون؟!!
ماذا ستقولون لهم؟ هل ستخبروهم عن
آلاف قتلموهم في الميادين بدم بارد؟ أم عن آلاف اعتقلتموهم في السجون بدون رحمة؟ أم عن قنوات وصحف أغلقتموها عن قصد؟
عن ماذا ستدافعون؟ عن سلطة
اغتصبتموها؟ أم عن خريطة طريق فرضتموها قصرا على شعبكم؟!
وقديما قالوا: إن لم تستح فافعل ما
شئت!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق