الخميس، سبتمبر 22، 2011

من تراب واليه نعود!

شاءت الاقدار ان تقودني قدماي خلف جثمان متجه لمحتطه الاخيره في انتظار من سيلحقون به .... المقابر مختلفه كثيرا عن مقابرنا التي ندفن فيها موتانا ... ولولا هذا الاختلاف لما كان انتابني هذا الشعور الغريب الذي شعرت به اليوم وانا اقف وسط المشيعين .. مقابرنا عباره عن غرف مقببه بها ابواب ، توضع فيها الجثث حتي تتحلل ثم بعد فتره -اعتقد اكثر من اربعين يوما- ياتي الحانوتي ثم يجمع العظام ويضعها في زاويه المقبره .واذا كثرت العظام  بفعل تكرار حالات الدفن في هذه المقبره ، يقوموا بجمعها ثم حفر حفره امام المقبره ودفن العظام فيها. ولدينا مقابر للنساء واخري للرجال وكل عائله لها مقبره باسمها. اما ما شاهدته اليوم فهم مختلف تماما لان المقابر عباره عن حفره في باطن الارض عمقها حوالي متر ونصف المتر يوضع المتوفي بداخلها ثم يهيلون عليه التراب انه لمشهد مؤثر جدا ان تكون في عمق متر ونصف وفوقك متر ونصف من التراب ....ساعتها تخيلتني وقت يارب سلم سلم .... نعم ،نحن من التراب وسنعود اليه حتما يوما ما ...ولقد وصلت زروه تأثري عندما مررت علي امراه وقد احضرت ابنها ووقفت تبكي علي قبر قريب لها اظنه زوجها ...قلت يارب سلم سلم ...

ربما يسال سائل وماعلاقه هذا بمدونتك المستقبل نصنعه؟ ... لن اتفلسف واحاول الباس الموضوع اكثر مما يستحق، سوي انه هو عين المستقبل فما نصنعه، وسنصنعه سيكتب حتما اما لنا واما علينا ,,, فلنأخذ العبره من الماضي حتي يحسن الله لنا خاتمتنا في المستقبل . والله المتستعان

هناك تعليق واحد:

  1. اعتذر عن وجود اخطاء كتابيه في هذه المقاله.فالتاثير كان عاليا والرهبه كانت مرتفعه!!!

    ردحذف