كيف تتعامل مع زميل مزعج في العمل؟

" منقول"

يمكن أن يحوّل زميلك المُزعج في العمل حياتك إلى جحيم!

إنه كابوس كل موظّف وعامل مواظب. هو واقعٌ لا هرب منه، ورفيقٌ يرافق الإنسان طوال حياته المهنية. هو زميل العمل المزعج!

يمكن أن يحوّل زميلك المُزعج في العمل حياتك إلى جحيم، ويؤثر سلباً على آدائك في العمل في حال لم تضع ضوابط منذ بداية الطريق لتضعه عند حدّه. التحدّث باستمرار، تملّق ربّ العمل، حبّ السيطرة… كلّها مواصفات لا تُطاق ولا تُحتمل، إن لم تتجنّبها، ستقضي عليك!

في ما يلي بعض الطّرق التي ستُساعدك حتماً على التعامل مع أزعج زميل في العمل قد يتخايله عقلك!

أولاً: كُن واضحاً منذ البداية مع الزميل المُزعج وضع حدوداً معه. ففي حال كان من غير الضروري التفاعل مع هذا الشخص مهنياً، ستكون فعلاً محظوظاً. كن مهذباً، ولا تتخطى حدود اللباقة، إلا أننا ننصحك بالإمتناع عن الحديث معه أثناء استراحة الغذاء، أو حتى في حال التقيت به بالصدفة في المصعد، لتُسدي لنفسك خدمة كبيرة.

ثانياً: عبّر عن انزعاجك من سلوكٍ ما بطريقة لبقة ومُهذّبة. في حال كُنت تريد التركيز على إنجاز عملك، وصدف أنّ زميلك يردّ على الهاتف بصوتٍ مرتفع، ويدردش مع الزملاء الآخرين طوال النهار، ما عليك سوى إطلاعه على الحقيقة بكلّ بساطة، بطريقةٍ ملطّفة، وهو سيخجل من نفسه ويُخفض صوته. أما في حال لم يتجاوب معك إيجابياً، عليك اتخاذ تدابير تصعيدية!

ثالثاً: أعطه إنذاراً شفهياً. قُل له في حال لم يُخفض صوته ستُضطّر لإطلاع المُشرف في الشركة على هذه المشكلة. في حال لم يأخذ كلامك على محمل الجد، أطلع المسؤول على الموارد البشرية على المُشكلة التي تعاني منها، ليتّخذ بنفسه التدابير المناسبة بحقّه.

رابعاً: في حال لم يعُد الوضع يُطاق ولم تعد تحتمل تصرّفاته، أطلب أن ينقلوك إلى قسمٍ آخر في الشركة، أو يمكنك حتى البحث عن وظيفةٍ جديدة. لا تترك العمل قبل أن تجد وظيفة بديلة، وتذكّر أنك قد تُصادف أشخاصاً مُزعجين في الوظيفة الجديدة، وبالتالي قد لا تكون الوظيفة الجديدة الحلّ لمشاكلك.

خامساً: أعد النظر بتوقّعاتك تجاه زملائك في العمل. قد تكون أنت جد متطلّب، وتوقعاتك مبالغ فيها. ومن يدري؟ ربما يجد زملاؤك البعض من عاداتك مزعجة… لا يمكن احتمالها!