الثلاثاء، سبتمبر 20، 2011

فلتكن ايجابي مثلي!

منذ خمس سنوات -هي عد السنين التي قضيتها حتي الان في شقتي بمدينه السادس من اكتوبر- وانا امر علي ممشي يفصل بيد حديقتين ويؤدي بي الي الطريق العمومي . هذا الممشي بفعل عوامل التخريب البشريه ، وعوامل التعريه الجويه لم يعد امنا للسير عليه وخصوصا ليلا؛ فلابد وان تكون في كامل وعيك وانتباهك حتي تعبره بامان. وعلي مر تلك السنين وبمرور الايام كانت تراودي فكره ان اقوم باصلاحه.......... وحتي اول امس، كانت السلبيه هي عنوان المرحله . وكانت تعضضها افكارا واراءا وحججا تجعل من اقدامي علي شئ ايجابي صعب بل مستحيل ( من امثله... الحكومه هي المسئول الاولي والاخيره عن هذه الاشياء ونحن ندفع لها مقابل ذلك ) ولكن عرق الايجابيه قد نبض بالامس ،وقررت ان اقوم باصلاحه ونزلت واشتريت الاسمنت وقمت بتحويل الطوب وحدي وبدات في تحويل الرمل ايضا وحدي ولما راني احد جيراني افعل ذلك نزل وساعدني الي ان انتهينا منه ....... والان نشعر بالسعاده لاننا فعلنا شئيا ايجابيا واعدكم انني سوف اواصل .........

لدي فكره اخري  تبدوا بسيطه للغايه ولكنها ممكن ان تؤدي الي عمل محمود اذا فعله الواحد منا ... الفكره تتلخص في زراعه النعناع الاخضر في البلكونات . فلو استطعنا ان يكون في بيوتنا اكتفاء ذاتي من نبات النعناع فقط لاستطعنا ان نفتح الطريق لاكتفاءات اكثر وايجابيات افضل ....ونفتح الباب بالطبع لافكار اعمق....... وكن مثلي ايجابي !!
                                                                                  محمد شحاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق