الأربعاء، أغسطس 13، 2014

الأخلاق في القرآن 9



تابع 1- خلق طهارة النفس



أما ما خلصت إليه من نتائج فجاءت على النحو التالي:-

%80يرون أن سبب طهارة النفس يعود إلى الفطرة والأسرة والدين معا، في حين يرى 10% أن الدين وحده هو السبب في طهارة النفس، وأرجع 10% السبب في طهارة النفس إلى الأسرة وحدها!
واتفق الجميع بنسبة 100% على أن طاهر النفس هو الشخص الذي لا يحمل الضغينة لأحد، في حين تباين اختلافهم في توصيف طاهر النفس في الوقت الحاضر، فوصفه 30% بالمتزن، ونعته 50% بالأحمق، واختار 15% صفة الساذج، ورأى 5% أنه طبيعى. وفي الإجابة على سؤال: هل أنت طاهر النفس؟ أجاب 70% إلى حد كبير، و20% إلى حد ما، واختار 10% الإجابة بنعم. واتفق 65% على أن طهارة النفس لها مردود إيجابي على الفرد، في حين رأى 30% أن هذا المردود قد يكون إلى حد كبير، ورأى 15% أن المردود ضعيف (إلى حد ما). في حين رأت الغالبية العظمى 70% أن لطهارة النفس مردود إيجابي على المجتمع (إلى حد كبير)، بينما رأى 30% أن المردود يكون ضعيفا!

من هذه النتيجة يتبين لنا أن الفطرة والأسرة والدين كلها عوامل تغذى خلق طهارة النفس في الفرد، وأن طاهر النفس هو الشخص الذي لا يحمل الضغينة لأحد، وعلى الرغم من ذلك فإن النسبة الكبيرة تراه إما أحمق أو ساذج، وهي ذات النسبة التى رأت أن نفسها طاهرة، ورأت كذلك أن لطهارة النفس مردود إيجابي على الفرد وعلى المجتمع!
وعلى كلٍ فإن هذه النتيجة ليست بالقاطعة؛ فهي نتاج مجهود فردي بأدوات بدائية، كما أن الفكرة المبنى عليها أسئلة الاستطلاع جديدة، فلم أعلم أن أحدا أجرى استطلاعا للرأي ليسأل عن طهارة النفس، وهو الشئ الذي قد يغفر لى إن حدث ذلل أو تقصير!
وبهذا الاستطلاع ينتهي الحديث عن خلق طهارة النفس ليبدأ حديث آخر عن خلق فردي جديد ركز عليه القرآن الكريم في بعض آياته؛ خلق غض البصر. نسأل الله العون والتوفيق!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق