الجمعة، نوفمبر 15، 2013

خطبة الجمعة!


كثير، بل وممل، وأدى بطبيعة الحال إلى النوم والنفور والإعراض! وهذا ما حدث ظهر اليوم؛ فساعتين إلا قليلا من الحديث المتواصل فوق المنبر أدتا إلى النتائج السابقة، نوم، أو نفور، أو إعراض، بل وقد همّ البعض منا مضطرين إلى الإنصراف قبل جلسة الاستراحة!!

محقون هم عندما انصرفوا، ولو كنت مضطرا مثلهم لانصرفت، ولعقدت العزم ألا أصلى الجمعة قبل أن أسأل عن خطيبها، فإن كان ممن يطيلون، انصرفت أبحث غيره، وإلا جلست!

وجهل الإمام بطبيعة سكان المنطقة لا يعفيه من المسئولية، وطول الخطبة ليس من الدين في شئ، بل وكثرة الكلام ينسى بعضه بعضا، وخيره ما قل ودل، ووقت الناس مهم، خصوصا إذا ما كانوا يعملون في شركات تحاسبهم بالثوانى قبل الدقائق مثل (فودافون)، أو في مصانع تحتاج إلى عمالها، أو مستشفيات تحتاج إلى أطبائها!

أفضل الاستماع إلى القصير المركّز من الخطب، ويا حبذا إذا كانت تحث على الأخلاق الحميدة، وتدعو إلى الاتقان في العمل، وتبث الأمل في النفوس، وتأمر بالعفو، وتنهى عن التناحر! وأكره الخطب الطويلة لأنها تؤدي بى حتما إمّا إلى النوم أو الملل!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق