الجمعة، نوفمبر 15، 2013

أزمه وتعدي!



بصراحة أنا من أنصار نظرية المؤامرة، يعنى تفكيرى غالبا بيكون على قدّه، الناس بتبقى تفكر في حاجة وانا بفكر في حاجة تانية خالص، ممكن تقول عليا من بتوع (خالف تعرف) مع إنى والله ما باحبش أكون معروف، وبا أكره الشهرة جدا!
المهم...
 أنا شايف إن أزمة الأنابيب الأخيرة، أزمة مفتعلة، والحكومة هي اللي افتعلتها، وعارف إنك (عزيزي القارئ)  بتتهمنى دلوقتي بتهمتين لا ثالث لهما: يا إما مجنون، يا إما مجنون!

مش مهم..

بس أنا مُصِّر على رأيي، ولو عندك وقت تعرف ليه، أقولك:

الحكومة عارفه إن الناس ماعندهاش أي ثقه فيها، ولا في وزرائها، ولا في قرارتها، تقوم تعمل إيه؟! تخترع أزمات، وتعلن إنها ها تحلها في أقرب وقت ممكن، لأ، وكمان بتحدد الوقت اللي ها تحلها فيه، يقوم الناس يراقبوا الحكومة، وتقوم الحكومة تنجح في حل المشكلة، يقوم الناس يثقوا في الحكومة، ويثقوا في كلامها، ويتأكدوا بنفسهم من أفعالها، ولما تيجي أزمه تانية يبقى عندهم ثقة في إن الحكومة ها تحلها في أيام معدودات وهكذا..

الأمر لا يقتصر على الأزمات، بل تراهم ( والضمير يعود على أصحاب السلطة) يختلقون الإشاعات، وينشرونها بين الناس ( اختفاء السيسي  مثالا) ، إما لصرف الناس عن السياسة، أو لتهدئتهم، أو ربما لإحباطهم!

قد تكون شطحاتى الفكرية صائبة، وكثيرا ما تخطئ، ودائما ما يبقى الحال على ما هو عليه، أزمات يعقبها أزمات، مفتعله أو غير مفتعله، الخاسر الوحيد فيها هو المواطن المصرى المطحون!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق