ملخص رواية "الرجل ذو اللحيه السوداء" للكاتبة/ سامية أحمد
ساميه
أحمد كاتبة مصرية تبحث عن الإنسانية،
تبلغ من العمر 40 سنة، أستاذة جامعية مهتمة بمجالات ذوي الاحتياجات
الخاصة وبكتابه الروايات ولها مؤلفات عدة منها: (عودة الذئب، من أجل سلمى، قلب
اللهب، الابتسامة الشجاعة، فاطمة، سماء بلا قضبان)
هدف
رواية "الرجل ذو اللحيه السوداء" يمكن أن يتلخص في عدم الانخداع بالمظهر
دون الرجوع إلى الجوهر؛ فالرواية ليست فقط للتسلية، بل بها كم كبير من الرسائل ذات
المغزى.
ملخص
الرواية :
تحكى
الرواية قصة فتاة متحررة تربت في أمريكا، وتنظر إلى الملتزميين على أنهم غير
مثقفيين ينظرون إلى النساء نظره استحقار. ذات يوم قابلت "سارة" شاب يدعى
"علي"، وهو شاب ملتزم وسوف يغير فكرتها عن الملتزميين تماما. يعمل "علي"
مهندس ديكور في بيت سارة، وكان والد ساره يعرف والده، أما سارة فكانت تعمل في
المركز المصري الأمريكى للدراسات النفسية والاجتماعية والعلوم الإنسانية، وكانت
تقوم بعمل أبحاث عن الملتزميين، وعندما رأت أن علي يتجاهلها ويغض بصره عندما يراها
ظنت أنه شخص معقد وسيكوباتي متوحش. ومن هنا بدأت في جمع معلومات عنه رغبة في أن
تكمل بحثها، إلا إنها فشلت في كل محاولات التقرب إليه. كانت تريد جمع معلومات منه عن الملتزميين من أصدقاءة، وكانت تريد
أن تعرف من هو قائده.
معاملة
على الحسنة لزوجته جعلتها دائما تسأله عن قائده الذي يرشده إلى هذه الأخلاق، فما
كان منه إلا أن فاجأها بأن قائده هو محمد صل الله عليه وسلم.
كان
على لا يزال يشك في عمل زوجته، وصار يتعقبها حتى اكتشف أنها تعمل مع الموساد من
دون علمها، وهنا تتطور الأحداث ويتم خطفها ويجبر على على أن يطلقها، وتتوالي
الأحداث المثيرة إلى أن يلتقوا مرة أخرى لتصل القصة إلى زيارة قبر الرسول صلى الله
عليه وسلم.
ربط
الروايه بالواقع الذى نعيش فيه :
لقد
بات المجتمع ينظر إلى الشباب الملتزم نظره استحقار، يراه متخلفا ورجعيا خاليا من
أي ثقافة منتقصا من حقوق المرأة محتقرا لها، كما أن معظم الناس بات يأخذ بالمظهر وبالشكل الخارجي ولاينظر إلى
الجوهر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق