الجمعة، أغسطس 26، 2016

مريم عصام تكتب:

 ملخص رواية "الرجل ذو اللحيه السوداء" للكاتبة/ سامية أحمد
ساميه أحمد كاتبة مصرية تبحث عن الإنسانية، تبلغ من العمر 40 سنة، أستاذة جامعية مهتمة بمجالات ذوي الاحتياجات الخاصة وبكتابه الروايات ولها مؤلفات عدة منها: (عودة الذئب، من أجل سلمى، قلب اللهب، الابتسامة الشجاعة، فاطمة، سماء بلا قضبان)
هدف رواية "الرجل ذو اللحيه السوداء" يمكن أن يتلخص في عدم الانخداع بالمظهر دون الرجوع إلى الجوهر؛ فالرواية ليست فقط للتسلية، بل بها كم كبير من الرسائل ذات المغزى.
ملخص الرواية :
تحكى الرواية قصة فتاة متحررة تربت في أمريكا، وتنظر إلى الملتزميين على أنهم غير مثقفيين ينظرون إلى النساء نظره استحقار. ذات يوم قابلت "سارة" شاب يدعى "علي"، وهو شاب ملتزم وسوف يغير فكرتها عن الملتزميين تماما. يعمل "علي" مهندس ديكور في بيت سارة، وكان والد ساره يعرف والده، أما سارة فكانت تعمل في المركز المصري الأمريكى للدراسات النفسية والاجتماعية والعلوم الإنسانية، وكانت تقوم بعمل أبحاث عن الملتزميين، وعندما رأت أن علي يتجاهلها ويغض بصره عندما يراها ظنت أنه شخص معقد وسيكوباتي متوحش. ومن هنا بدأت في جمع معلومات عنه رغبة في أن تكمل بحثها، إلا إنها فشلت في كل محاولات التقرب إليه. كانت تريد جمع  معلومات منه عن الملتزميين من أصدقاءة، وكانت تريد أن تعرف من هو قائده.
عندما فشلت سارة في مهمتها قررت أن تطلب منه أن يتزوجها، فقابل طلبها بادئ الأمر بالرفض متعللا باختلاف تفكيرهما. وتحت إلحاح شديد منها وافق على أن يتزوجها، ثم صار يعاملها بكل حب ورحمة ومودة، حتى أنها استغربت الأمر، لاسيما وأنها كانت تشعر بالخوف من تجربة الزواج من رجل متزمت، في حين أن هدفها الأساسي  كان إكمال بحثها. وقد كان من ضمن شروط الزواج أن ترتدي سارة الحجاب. وعندما بدأت بارتداءه شعرت بصداع دائم أخذت لأجله بعض الأدوية، الأمر الذي زاد من إرهاقها مما جعل على يسرع بحملها إلى الطبيب الذي فاجأهم بأن بالدواء مخدر وأن سارة أضحت به مدمنة، وهنا وقف على بجانبها وقفة زوج مخلص حتى استعافت.
معاملة على الحسنة لزوجته جعلتها دائما تسأله عن قائده الذي يرشده إلى هذه الأخلاق، فما كان منه إلا أن فاجأها بأن قائده هو محمد صل الله عليه وسلم.
كان على لا يزال يشك في عمل زوجته، وصار يتعقبها حتى اكتشف أنها تعمل مع الموساد من دون علمها، وهنا تتطور الأحداث ويتم خطفها ويجبر على على أن يطلقها، وتتوالي الأحداث المثيرة إلى أن يلتقوا مرة أخرى لتصل القصة إلى زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم.
ربط الروايه بالواقع الذى نعيش فيه :
لقد بات المجتمع ينظر إلى الشباب الملتزم نظره استحقار، يراه متخلفا ورجعيا خاليا من أي ثقافة منتقصا من حقوق المرأة محتقرا لها، كما أن معظم الناس  بات يأخذ بالمظهر وبالشكل الخارجي ولاينظر إلى الجوهر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق