عند نقص الجاز تجد الانتهازين الذين يرفعون عليك الأجرة، والذين يقسمون المسافة ويفرضون الشروط. وعند شح الغاز تجد الانتهازيين الذين يضاعفون أسعار الأنابيب أضعافا كثيرة. وعند نقص الخبز تجد الانتهازيين الذين يبيعون الدقيق في السوق السوداء. وعند نقص السكر والزيت والأرز والطماطم واللحوم و و و... تجد الإنتهازيين الذين ينتهزون الفرصة ويرفعون الأسعار.....
كثيرة هي الأزمات التى تعيشها مصر -قبل وبعد الثورة- والانتهازيون هم هم ... لا يتغيرون.. بل أكاد أجزم أنهم هم هم الذين يتحينون الفرص ويفتعلون هذه الأزمات. والغريب المدهش أن هؤلاء الناس هم هم الذين يريدون تطبيق شرع الله وهم هم الذين اختارو الإسلاميين !!
بالأمس وفي ميدان لبنان والزحام على أشده توقفت سيارة ميكروباص وتدافع الناس ثم وقف السائق ليصيح "الأجرة جنيها والكرسى الأخير يجلس فيه أربعة" وقد كانت الأجرة منذ بضع ساعات لا تتعدى الخسمة والسبعون قرشا.... ولكنها الانتهازية !!!
والله المستعان
محمد شحاتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق