ينطلق الإخوان المسلمون في اتخاذ قراراتهم ومواقفهم من نظرة متوازنة بين العقل والعاطفة، تضبطها القواعد الشرعية، وتنتصر للمبادئ، بعيدًا عن المصالح الخاصة، وهذا هو الذي حكم موقفنا الذي أعلناه مرارا وتكرارا من عدم ترشيح مرشح للرئاسة ينتمى للجماعة أو للحزب، فكان تقديرنا للموقف أن نترك الشعب المصري العظيم يختار من يمثله في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة التى تمر بها البلاد.
ومنذ أن تم فتح باب الترشيح ألزمنا نوابنا وأنفسنا بعدم تأييد أي مرشح إلا بعد أن يستكمل مصوغات ترشحه من جمع التوكيلات والإقرارات المطلوبة ، حتى يمكننا المفاضلة بين المرشحين المحتملين . وقد عقدنا اجتماعا تلو الآخر لبحث هذا الأمر، وامتثالا لميثاق الجماعة وتوافقا مع مبادئها والتى هي بالأساس مبنية على الشورى فى اتخاذ القرارات واحترام رأى الأغلبية ، فقد ذهب الجمع الأكبر من أعضاء مكتب شورى الإخوان إلى الآتى:-
- ليس للإخوان المسلمين مرشح للرئاسة، ومن ثم فليس هناك حاجة لدعم مرشح بعينة.
- الإخوان المسلمون يدعون كل طوائف الشعب للمشاركة في إتمام عرس الديموقراطية بانتخاب الرئيس.
- الإخوان المسلمون ملتزمون بتقبل اختيار الشعب، وسيدعمون الفائز أيا ما كان.
حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.
الإخوان المسلمون
ملحوظة:-
البيان السابق من وحي خيال الكاتب ويعبر عما يجول بخاطره وما يرجوا حدوثه، ولا يعبر بطبيعة الحال عما سيقرره الإخوان.
والله المستعان
محمد شحاتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق