قبل الثورة كنت أتخذ من الحمار شعارا أرفعه على معظم أغراضي، إن لم يكن كلها. وذلك لما يحظى به الحمار من صفة قوية، وممتازة تصلح قطعاً لأن تصف المرحلة التي سبقت الثورة مباشرة. وهي صفة الاستحمار. الكل كان يستحمرالكل. الرئيس كان يستحمر من هم أقل منه. ومن هم أقل منه كانو يستحمرون من هم أقل. حتى وصل الاستحمار إلى الحمار نفسه!
ولما قامت الثورة عزمت على أن أغير الشعار بعد أن استبشرت خيرا بسقوط المستحمر الكبير . إلا أن ثمة أيَّ تغييرلم يحدث. اللهم إلا إيقاف العمل بالتوقيت الصيفي!! وحتى هذه لم تكن لتصل إلى ربع الدافع الذي يدفغني إلى تغيير ذلك الشعار.
مازلنا مستحمرين ....ومازال الفكر الاستحماري سائدا... وسيظل... ما دمنا متمسكين بتلك النظرة الأحادية في الفهم ،والحكم، والتفكير.
والله المستعان
محمد شحاتة
كل الشكر والتقديرلك أخى شحاتة وارى ان للحمير مذايا عديدة أذكرمنها العمل الدؤوب والقدرة على التحمل وحفظ الأماكن واشكرك على حسن الرد
ردحذفالشكر موصول لك يا باشمهندس ...والفخر مازال يعلوني بتشريفك مدونتي .. شكرا جزيلا
ردحذف