للأسبوع الثالث علي التوالي ، وكلما ذهبت الي مصلحه حكوميه يخبرني الموظف بانه يؤسفه انه لا يستطيع ان ينهي لي مطلبي لانه وزملائه في حاله إضراب....
إضراب،إضراب،إضراب.....خراب، خراب ، خراب
ولا أكتمكم سرا حينما أقول أنني وأثناء خروجي اليوم من منزلي متجها الي تلكم المصلحه الحكوميه تلفظت بهذا الدعاء:-
" اللهم افتح لي الابواب، ونجني من كل إضراب"
وتساءلت من الذي لم يضرب ومن لم ينجو من الاضراب؟ فمعظم مؤسسات الدوله ان لم يكن كلها قد أضربت... بدايه من الأطباء والصيادله فالمهندسون والمحامون والمدرسون مرورا بموظفي الاتصالات و موظفي الفيش الجنائي ثم موظفي النيابه وصولا الي السائقين بأنواعهم المختلفه (سائقي النقل العام ، و القطارات ، والمترو) حتي وصل الامر الي جامعي القمامه و إضراب حاملي الحقائب في المطارات ومعهم موظفي أبراج المراقبه... ويا قلبي لا تحزن!!
قال لي صاحبي حينما تتطرق حديثنا الي هذا الموضوع :- " بأن مضربي القطاع العام يتقاضون رواتبهم بصوره طبيعيه في حاله الاضراب ولا يخصم منهم شئ ... أي أنهم يضربون ويقبضون !!!
بهذه الصوره الكئيبه ومع استمرارها فلابد وان تحين لحظه إضراب من لا يخطر لنا ببال ان يضربوا .. انهم العاطلون... العاطلون الذين يضيع املهم في العمل مع كل اضراب ... ولو جاء هذا الإضراب -لا قدر الله- فلننتظر الخراب والعياذ بالله........
والله المستعان
محمد شحاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق