الثلاثاء، سبتمبر 03، 2013

بهدوء!



1)  الاتنين كانوا أصحاب جدا، يعنى بالبلدى مأنتمين، بيسهروا دايما مع بعض، بيروحوا مصايف مع بعض، وساعات بيذاكروا مع بعض، وتقريبا أفكارهم متقاربة في حاجات كتير... من أسبوعين بس حصلت بينهم خلافات، فافترقوا عن بعض!  واحد صاحبي بيقولى: شوفت دا كانوا سمن على عسل! قلت له: دي سنة الحياة ولازم نغيرها. قالى وهو مستغرب: طب نغيرها ازاي؟! قلت له: نروح نصالحهم على بعض!

2)  انت ليه يا عم متضايق قوى كده، ماهو هو عنده حق برده، فاكر لما قالك "انت نازل مع الفلول وأمن الدولة والشرطة والبلطجية علشان تشيل رئيس منتخب" قلت له إيه؟ أنا أفكرك: انت قلت له: أنا نازل علشان قضيتي وما يهمنيش مين اللي واقف معايا! 
والنهاردة صار فيه قضيه أنا متأكد إنها تهمك، مش انت برده مش عاوز العسكر يحكم، ومش عاوز حكومة ضعيفة، ومش عاوز فساد، ومش عاوز كبت للحريات! فياريت تكبر مخك وما تقعدش تتلكك وتقول أحسن هو بيتهمنى إن أنا خاين وعميل وتعمل فيها حوارات.. انزل معاه ومايهمكش هو بيقول إيه!
3)   يا ظلام السجن خيم
نحن لا نخشى الظلام
ليس بعد الليل إلا
فجر مجد يتسامى
يارنين القيد زدني
نغمة تشجي فؤادي
إن في صوتك معنى للأسى والاضطهادِ
4)   هل فكر أحدنا عقب اندلاع الثورة السورية أن يبحث عن قناة سورية حكومية يستقي منها الأخبار؟؟ أكاد أن أجزم بأن الإجابة: لا.
وماذا حدث؟
معظمنا يستقي أخبار سوريا من الجزيرة، والقنوات الإخبارية العالمية، وهو ما يحدث الآن، العالمين العربي والعالمي يحصلان على أخبار مصر من هذه القنوات، فلا تنشغلوا بما يلوكه الإعلام المصري من أكاذيب، فلن يصل إلا لمن أدمنوه!!
5)  سبحان الله!  في عز أزمة الكهربا اللي كانت في عهد مرسي مكانتش الكهربا بتقطع عندنا خالص، قلنا يمكن لأننا جنب المصانع، والخط بتاعنا متأمن، إلا إنه من حوالى أسبوع كده بدأت  الكهربا تقطع تقريبا ساعة كل يوم في وقت الضهر، ونصف ساعة بالليل.. أول امبارح الكهربا  قطعت عندنا بالليل، قمت وطلعت في البلكونه وقلت بصوت عالى: الله يخرب بيتك يا سيسي!! مرتين.. على فكرة أنا بقيت أحب قطع الكهربا علشان أدعى الدعوة دي!
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق