الأحد، مارس 06، 2016

تونس الخضراء 60


للحرية شعور لا يدركه إلا من فقدها، فقدت حريتي لدقائق مرت كأنها أعوام، وها أنذا أسير في شوارع تونس حر من جديد، وكان الدرس الأهم الذي تعلمته "لا تصوير بعد اليوم"!
وداعا تونس...
بعد واقعة شارل ديجول فقدت الرغبة في التجول، وحمدت الله أن اتصل بي صديقي أسعد، قلت له لا أريد البقاء هنا، خذني إلى المرسى، أو إلى سيدي بوسعيد، أريد أن أستنشق هواءً جديدا لا رائحة فيه لشارل ديجول.

صعدنا إلى المرسى وهناك التقيت بصحبة أذهبت عني روع الاحتجاز، وألم التوقيف، واستمرت السهرة حتى انتصف ليل تونس الحبيب.... 
ما أحلاها تونس لو خلت من شارل ديجول!  
 وداعا تونس الحبيبة!
تمت بحمد الله
محمد شحاتة 

هناك تعليق واحد: