الأربعاء، مارس 12، 2014

كعب الفاتورة



في طريقى إلى شقتى في الطابق الأخير، ألقيت عليه التحية فلم يرد، أو ربما ردها ولم أسمع، لا ، لم يرد، أنا متأكد؛ فلقد كان مشغولا بالفواتير في يديه! ترى هل مر على شقتى فلم يجد أحدا، أم أنه لم يمر؟
سأطلب منه كعب الفاتورة، وسيعرف من تلقاء نفسه أننى لا أود دفعها هذه المرة أيضا.  لست وحدي من يفعل ذلك، كثيرون انضموا إلىّ، لا ، بل أنا من انضممت إلى الكثيرين!
لم أكن أظن يوما أننى سأضطر لفعل ذلك، لا لست مضطرا، بل مجبرا، هم من أجبروني!
خلف الباب وقفت أدعوا الله ألا يأتى. وما هى سوى لحظات حتى دق جرس الباب. لن أفتح!  أعاد دق الجرس مرة أخرى، فتحت الباب، أعطانى الكعب وانصرف!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق