السبت، أغسطس 19، 2017

الصحافي عمرو أشرف يكتب: ملخص كتاب 1/4 جرام


أولا: نبذه عن الكاتب

عصام يوسف من مواليد القاهرة, تخرج في كلية الآداب، قسم اللغة الإنجليزية، جامعة القاهرة، يعمل مدير عام شركة مونتانا ستوديوز للإنتاج السينمائي.
ومن أعماله: قصة وسيناريو مسلسل (ذهاب وعودة) بطولة الفنان أحمد السقا, وعدة قصص قصيرة أخرى, وقد اختار ( 1/4جرام) كأول عمل له يتم نشره و ثاني أعماله هو (2 ضباط). والده الكاتب الأديب: عبد التواب يوسف، رائد كتابة كتب الأطفال في مصر والوطن العربي، وصاحب الألف عنوان, ووالدته (رحمها الله) الكاتبة الصحفية: نتيلة راشد «ماما لبنى» رئيسة تحرير مجلة سمير، على مدار أربعين عاما, متزوج.. وأولاده عمر ولبنى ومريم.
ثانيا: الملخص

الضرب و المخدرات رحلة مرعبة, "تشوف نور جميل في آخر النفق, تروح له و في ثانيه تتفاجئ بأنك قدام القطر ... و مش هايقف" هذه هي كلمات صلاح, المدمن ... صلاح شاب مدلل منذ الصغر, ينتمي إلى (شلة) فاسده استطاعت أن تجره الى طريق تعاطي المخدرات و الحشيش و البودره التي بدأت بربع جرام ... رحلة من الادمان استمرت لأكثر من 15 عاما استطاع فيهم مع أصحابه التعود على الكذب و السرقه و التضليل, كان ينتشل أشياء شقيقه و اخته التوأم و والده ووالدته ليبيع تلك الأشياء و الحصول على المال لشراء الممنوعات, و أصبح يسرق الأشياء علنا و لا يهمه سوى (سوسته) أو (حقنه) لتعطيه النشوة التي يبحث عنها, كان يبيع سياراته و يذهب ليشتري بالأموال البودرة حتى حدثت أسوأ سرقه عندما انتشل خاتم زواج بنت عمه سلمى من غرفتها يوم زفافها... كان يتوقف عن التعاطي و يعود مرة أخرى و تكرر هذا عشرات المرات حتى وصل الأمر بأهله أن أجبروه على دخول مستشفى خاص لعلاج الادمان أو (سويسرا) كما يسميها, و كان أول طريق العلاج الاعتراف بأنه أصبح (مدمنا) ولا يكابر مثلما كان يفعل ولكنه كان يرفض الاعتراف بأنه مدمن لأنه بمنتهى البساطة إذا أراد أن يتوقف سيفعل لكنه لا يريد, و الحقيقة أنه لا يعرف كيف يتوقف ... في المستشفى ساعده الاطباء (نجلاء, وليد, عالية, إكرام و سمير) على التعافي بمساعدة الاصدقاء الجدد في (سويسرا) و هم (خالد, أمجد, سليم, شادي, توفيق و مشرفه في رحلة العلاج حاتم), لم يكن يعكر صفو علاجه في هذه الأثناء سوى الأخبار الصادمة و المفاجئة مثل وفاة أصدقاء (الشلة) خارج المستشفى مثل بهاء, و رامي الذي تأثر والده و توفي بأزمة قلبيه بسببه, و وفاة بدر الذي عرفه فور دخوله المستشفى و الذي اتفق معه في ايامه الاولى أن يورد له البودره في الخفاء و لكن بدر خدعه, و ايضا وفاة أمير صديقه في الغرفه ... هذا بالأضافة إلى نانسي التي أحبته و قد توفيت و وُجدت ملقاه في الطريق الصحراوي, بجانب وفاة صديق الطفولة عاطف..اختلفت أماكن الوفاة و الاوقات و لكن السبب واحد ...
 جرعة زائدة ( أوفر دوز ).
عمرو أشرف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق