محمود فرج يكتب:
ملخص كتاب " لماذا من حولك أغبياء؟ " للدكتور شريف عرفة
-
الكاتب: رسام كاريكاتير ومحاضر في مجال التنمية
الذاتية. وهو كذلك باحث ماجستير في علم النفس الإيجابي التطبيقي، و حاصل على
ماجستير إدارة الأعمال تخصص إدارة الموارد البشرية و بكالوريوس طب جراحة الفم و
الأسنان.. حصل على العديد من الجوائز و شهادات التقدير
لأعماله.
- ملخص الكتاب: " لماذا من حولك أغبياء؟ " بالطبع هذا العنوان قد زاد من فضول الكثيرين لكي يقرؤوا هذا الكتاب . في مقدمة الكتاب قد نقد الكاتب مقدمات الكتب التي تتميز بالرصانة وتفند وتحلل كلاما فارغا لا علاقة له بالموضوع، " من يرى الخير فهو لا يري الا ما في داخل نفسه ... ومن يرى الشر فهو لا يري الا ما في داخل نفسه" هكذا وضح الكاتب في مقدمة الكتاب ما يريد قوله من الكتاب عن طريق قصة قصيرة انتهت بهذه الجملة .
- أوضح الكاتب كل المواضيع بطريقة بسيطة وسهلة المعاني وزادها وضوحا بالأمثلة البسيطة أيضا .
- قدم الكاتب حديثه عن العلاقات الاجتماعية والإنسانية ومشكلاتها، وما قد يترتب عن وجود خلاف بين البشر من حيث الطبيعة النفسية والتفكير والتكوين، وكيفية رؤية الإنسان لمن حوله ولماذا نحن مختلفين من حيث وجهات النظر وطرق حل المشكلات، فالإنسان دائمًا يرى ما حوله على أساس ما في داخل نفسه، ونحن فقط من باستطاعتنا أن نجعل حياتنا سعيدة، ولكن علينا أولا أن نغير شيء ما في داخلنا ونحن فقط من نملك مفتاح التغيير والقدرة علي ذلك .
- إخفاؤنا للمشاعر الحقيقية وإظهار عكس ذلك أمر صعب نفسيًا، بل إن هذا لا يساعد البتة في تغيير شخصيتنا لأنها مجرد مظاهر خارجية لن تؤثر علينا .
- التغيير قرار يجب أن ينبع من الداخل حتى ولو كانت هناك مقاومة داخلية تمنعه، على سبيل الراحة والأمان النفسي بعيدًا عن التوتر والقلق الذي يصاب بهما العقل عند التغيير، و كذلك يجب الابتعاد
عن مبررات الفشل الذي نصطنعها لتأكيد أفكارنا مثل: "هذه شخصيتي ولا يمكن أن تتغير"، "هذه إرادة الله وما كُتب لي" ...... الخ .
-التغيير ينبع من رغبة حقيقية داخلية والإيمان بالقدرات الداخلية لكل منا.
- في الجزء التالي يتحدث عن اختلاف صفات الناس من حولنا، ولذلك قد تشعر بعدم وجود من يفهمك، ولكن هذا ليس نوع من الغباء بل هو اختلاف العادات والبرمجة العقلية التي نشأ عليها الطرف الآخر، ومن الغباء فعلا أن تعتقد أن حياتك سوف تكون خالية من المتاعب والصدامات.
- نحن نرى ما نريد أن نراه وليس ما هو واقع فعلا.
- لابد وأن نعلم تمام العلم أن الآخرون ممن حولنا مختلفين عنا كليًا، حتى أقرب الآباء والأصدقاء وشريك الحياه، فهم تربوا تربية مختلفة وتعلموا تعليمًا مختلف حتى وأنهم مروا بتجارب شخصية مختلفة عن تجاربك ,وهذا ما شكلت سلوكهم ونظرتهم للحياة وللآخر، فلا يجب أن تندهش وتصاب بالارتباك حيال ذلك.
- لست دائمًا على حق، فأنت لا ترى الصورة كاملة حتى تحكم وهكذا الآخرون، فلابد من الإستفادة من تجارب الآخرين ووجهات نظرهم لتحقق إليك رؤية أفضل واتخاذ القرار الصائب، فاستفادتك من تجارب الآخرين سيجعلك ترى الصورة الكاملة .
- لابد أن تعلم أن الذين أخطئوا في حقك ليسوا بالضرورة أشرار؛ فعدم معرفتهم لما تحب هو عجز منك على توضيحه لهم .
- ملخص الكتاب: " لماذا من حولك أغبياء؟ " بالطبع هذا العنوان قد زاد من فضول الكثيرين لكي يقرؤوا هذا الكتاب . في مقدمة الكتاب قد نقد الكاتب مقدمات الكتب التي تتميز بالرصانة وتفند وتحلل كلاما فارغا لا علاقة له بالموضوع، " من يرى الخير فهو لا يري الا ما في داخل نفسه ... ومن يرى الشر فهو لا يري الا ما في داخل نفسه" هكذا وضح الكاتب في مقدمة الكتاب ما يريد قوله من الكتاب عن طريق قصة قصيرة انتهت بهذه الجملة .
- أوضح الكاتب كل المواضيع بطريقة بسيطة وسهلة المعاني وزادها وضوحا بالأمثلة البسيطة أيضا .
- قدم الكاتب حديثه عن العلاقات الاجتماعية والإنسانية ومشكلاتها، وما قد يترتب عن وجود خلاف بين البشر من حيث الطبيعة النفسية والتفكير والتكوين، وكيفية رؤية الإنسان لمن حوله ولماذا نحن مختلفين من حيث وجهات النظر وطرق حل المشكلات، فالإنسان دائمًا يرى ما حوله على أساس ما في داخل نفسه، ونحن فقط من باستطاعتنا أن نجعل حياتنا سعيدة، ولكن علينا أولا أن نغير شيء ما في داخلنا ونحن فقط من نملك مفتاح التغيير والقدرة علي ذلك .
- إخفاؤنا للمشاعر الحقيقية وإظهار عكس ذلك أمر صعب نفسيًا، بل إن هذا لا يساعد البتة في تغيير شخصيتنا لأنها مجرد مظاهر خارجية لن تؤثر علينا .
- التغيير قرار يجب أن ينبع من الداخل حتى ولو كانت هناك مقاومة داخلية تمنعه، على سبيل الراحة والأمان النفسي بعيدًا عن التوتر والقلق الذي يصاب بهما العقل عند التغيير، و كذلك يجب الابتعاد
عن مبررات الفشل الذي نصطنعها لتأكيد أفكارنا مثل: "هذه شخصيتي ولا يمكن أن تتغير"، "هذه إرادة الله وما كُتب لي" ...... الخ .
-التغيير ينبع من رغبة حقيقية داخلية والإيمان بالقدرات الداخلية لكل منا.
- في الجزء التالي يتحدث عن اختلاف صفات الناس من حولنا، ولذلك قد تشعر بعدم وجود من يفهمك، ولكن هذا ليس نوع من الغباء بل هو اختلاف العادات والبرمجة العقلية التي نشأ عليها الطرف الآخر، ومن الغباء فعلا أن تعتقد أن حياتك سوف تكون خالية من المتاعب والصدامات.
- نحن نرى ما نريد أن نراه وليس ما هو واقع فعلا.
- لابد وأن نعلم تمام العلم أن الآخرون ممن حولنا مختلفين عنا كليًا، حتى أقرب الآباء والأصدقاء وشريك الحياه، فهم تربوا تربية مختلفة وتعلموا تعليمًا مختلف حتى وأنهم مروا بتجارب شخصية مختلفة عن تجاربك ,وهذا ما شكلت سلوكهم ونظرتهم للحياة وللآخر، فلا يجب أن تندهش وتصاب بالارتباك حيال ذلك.
- لست دائمًا على حق، فأنت لا ترى الصورة كاملة حتى تحكم وهكذا الآخرون، فلابد من الإستفادة من تجارب الآخرين ووجهات نظرهم لتحقق إليك رؤية أفضل واتخاذ القرار الصائب، فاستفادتك من تجارب الآخرين سيجعلك ترى الصورة الكاملة .
- لابد أن تعلم أن الذين أخطئوا في حقك ليسوا بالضرورة أشرار؛ فعدم معرفتهم لما تحب هو عجز منك على توضيحه لهم .
- تفهم وجهة نظر الآخرين ومن هذا المنطلق سوف تفهم وجهة نظرهم والتي جعلتهم
يتصرفون،
بهذه الطريقة التي تراها أنت أنها خاطئة، من هنا سوف تستطيع تغييرهم للأفضل لا من خلال توجيه الاتهام بهم بأنهم على خطأ بل بإقناعهم بالأسلوب الذي يفهمونه هم.
- حقيقة لابد أن تفهمها، أن كل شخص مؤمن أنه على حق ولديه الحجج والبراهين التي تؤكد ذلك،
بهذه الطريقة التي تراها أنت أنها خاطئة، من هنا سوف تستطيع تغييرهم للأفضل لا من خلال توجيه الاتهام بهم بأنهم على خطأ بل بإقناعهم بالأسلوب الذي يفهمونه هم.
- حقيقة لابد أن تفهمها، أن كل شخص مؤمن أنه على حق ولديه الحجج والبراهين التي تؤكد ذلك،
ولابد أن تعلم أن أي شخص لديه نيه
إيجابية حتى في سلوكه السلبي .
- اعطي من حولك فرصة للتحدث عن أنفسهم وما يحبونه، لأنك ستجعلهم يشعرون بالراحة والسعادة وسيحبونك ويقدرونك ويستمتعون بصحبتك، بل وسيجعلك هذا أكثر دراية بمفاتيح شخصياتهم.
- العقل اللاواعي لا يستطيع التركيز في أكثر من فكرة واحدة، لذلك يتوجب علينا التركيز على فكرة السعادة والنجاح لتستطيع تحقيق تلك الفكرة على أرض الواقع.
- تحدث المؤلف أيضًا عن اختلاف طبيعة الرجل وطبيعة المرأة، وكيفية تجاوز هذا الخلاف بمعرفة طرق تفكير كليهما وطبائعهما.
- قسم الكاتب البشر إلى "حسييون – بصريون – سمعيّون"، فقد تجد أحدهم يهتم بمشاهدة الصور والمناظر الطبيعية من حوله وينتبه لأدق التفاصيل حوله، فهذا هو الشخص البصري يمكنه وصف الأشياء بدقة، والشخص السمعي لا ينسى الأصوات بل يستطيع التمييز بينهم، أما الشخص الحسي فهو يعتمد على مشاعره وأحاسيسه الداخلية في وصف الأشياء، و أوضح الكاتب أساليب التعامل الصحيحة
مع هذه الفئات.
- بعد ذلك تحدث المؤلف عن لغة الجسد ومعانيها وترجمتها في اللاوعي، فجسدك يتخذ في كل مرة وضعية مختلفة على اختلاف نوع الحديث والشخص الذي تتناقش معه، فهناك وضعيات توحي بالرفض وهناك عدم الشعور بالأمان و وضعية الكذب، وضعية رفض الكلام، فهو يساعدك على فهم ترجمة إشارات جسدك وأيضًا جسد المتحدث.
- تحدث المؤلف في الفصل الأخير عن كيفية إرضاء الناس، " كيف أنه من المستحيل الإجابة على هذا السؤال، لأنك ببساطة لن تصل إلى هذه الغاية، فمحاولتك لإرضاء الناس هو استهلاك لحياتك وسعادتك في الفراغ، لا تحاول أن تستجدي إعجاب وحب الناس، لأنه لا يوجد أي شخص على وجه الكرة الأرضية اتفق الناس على حبه ولا يعني هذا تجاهل الناس كليًا فالناس يستمدون احترمهم لأنفسهم من نظرة الناس لهم بل ويجب أن تنمي مهارات التواصل لديك فأنت تحتاج لهم هم يحتاجون إليك لكي تستمر الحياة، وضع في اعتبارك أن تعمل ما تحب لارضاء نفسك وليس مهمتك إرضاء الآخرين ".الكاتب
- " عزيزي القارئ الكريم ... أظن أنك الأن عرفت اجابة سؤالك لماذا من حولك أغبياء؟
إن من حولك ليسوا اغبياء ... بل تذكر دائما ... نحن نعيش في هذه الدنيا حياة واحدة فقط، فدعنا نجعلها أفضل حياة ممكنة .... " شريف عرفة .
- الكتاب : يميز الكتاب في سهولة وبساطة الموضوع، لا توجد معاني صعبة، طعّم الكاتب الكتاب بالكثير من الأقوال المأثورة للكثير من العلماء ليزيد من سهولة الموضوع، لكون الكاتب رسام
- اعطي من حولك فرصة للتحدث عن أنفسهم وما يحبونه، لأنك ستجعلهم يشعرون بالراحة والسعادة وسيحبونك ويقدرونك ويستمتعون بصحبتك، بل وسيجعلك هذا أكثر دراية بمفاتيح شخصياتهم.
- العقل اللاواعي لا يستطيع التركيز في أكثر من فكرة واحدة، لذلك يتوجب علينا التركيز على فكرة السعادة والنجاح لتستطيع تحقيق تلك الفكرة على أرض الواقع.
- تحدث المؤلف أيضًا عن اختلاف طبيعة الرجل وطبيعة المرأة، وكيفية تجاوز هذا الخلاف بمعرفة طرق تفكير كليهما وطبائعهما.
- قسم الكاتب البشر إلى "حسييون – بصريون – سمعيّون"، فقد تجد أحدهم يهتم بمشاهدة الصور والمناظر الطبيعية من حوله وينتبه لأدق التفاصيل حوله، فهذا هو الشخص البصري يمكنه وصف الأشياء بدقة، والشخص السمعي لا ينسى الأصوات بل يستطيع التمييز بينهم، أما الشخص الحسي فهو يعتمد على مشاعره وأحاسيسه الداخلية في وصف الأشياء، و أوضح الكاتب أساليب التعامل الصحيحة
مع هذه الفئات.
- بعد ذلك تحدث المؤلف عن لغة الجسد ومعانيها وترجمتها في اللاوعي، فجسدك يتخذ في كل مرة وضعية مختلفة على اختلاف نوع الحديث والشخص الذي تتناقش معه، فهناك وضعيات توحي بالرفض وهناك عدم الشعور بالأمان و وضعية الكذب، وضعية رفض الكلام، فهو يساعدك على فهم ترجمة إشارات جسدك وأيضًا جسد المتحدث.
- تحدث المؤلف في الفصل الأخير عن كيفية إرضاء الناس، " كيف أنه من المستحيل الإجابة على هذا السؤال، لأنك ببساطة لن تصل إلى هذه الغاية، فمحاولتك لإرضاء الناس هو استهلاك لحياتك وسعادتك في الفراغ، لا تحاول أن تستجدي إعجاب وحب الناس، لأنه لا يوجد أي شخص على وجه الكرة الأرضية اتفق الناس على حبه ولا يعني هذا تجاهل الناس كليًا فالناس يستمدون احترمهم لأنفسهم من نظرة الناس لهم بل ويجب أن تنمي مهارات التواصل لديك فأنت تحتاج لهم هم يحتاجون إليك لكي تستمر الحياة، وضع في اعتبارك أن تعمل ما تحب لارضاء نفسك وليس مهمتك إرضاء الآخرين ".الكاتب
- " عزيزي القارئ الكريم ... أظن أنك الأن عرفت اجابة سؤالك لماذا من حولك أغبياء؟
إن من حولك ليسوا اغبياء ... بل تذكر دائما ... نحن نعيش في هذه الدنيا حياة واحدة فقط، فدعنا نجعلها أفضل حياة ممكنة .... " شريف عرفة .
- الكتاب : يميز الكتاب في سهولة وبساطة الموضوع، لا توجد معاني صعبة، طعّم الكاتب الكتاب بالكثير من الأقوال المأثورة للكثير من العلماء ليزيد من سهولة الموضوع، لكون الكاتب رسام
كاريكاتير فقد زوّد الكتاب ببعض الرسومات التي تعطي القارئ الكثير من
الانطباعات للموضوع، إلا أن كثرة تلك الرسومات كانت سببا لكثير من الانتقادات التى
وجهت إليه، فهل يعطي الكاتب طريقة أخرى لكتب التنمية الذاتية؟
كتاب مميز وجميل جداا قد اعجبني للغاية
ردحذفرائع
ردحذف