أول امبارح اتصل بيا واحد صاحبي وفـ وسط الكلام قالي إن فلان زميلنا
المسيحي قابله وقاله إنه مش ها يقدر يتكلم معاه زي الأول! ليه يا فلان؟ علشان انت
بتدعم الإرهابيين الإخوان!
فلان المسيحي ده أنا أعرفه، وأعرف انه من الناس المحترمة جدا أصحاب
المبادئ، ولم أتصور أبدا أن يخرج منه مثل هذا الكلام العنصري الإقصائي، ولولا ثقتي
في أن صاحبي هذا لا يكذب، لما صدقت!
و إمبارح شيرت على الفيس بوك مظاهرة مغربية متضامنة مع الإخوان، فلقيت
تعليق من زميل مسيحي يتطاول علىّ، ويصفني
بأنني لم أعد مصريا، لأنني على حد قوله أدعم الإرهابيين الإخوان!
إللي ما يعرفوش زملائي المسيحيين هؤلاء،
إن أصحابي وأصدقائي المسيحيين أكثر من أصحابي وأصدقائي المسلمين، وإن منهم
ناس زي "أشرف عدلي"، و"إيهاب عبده" رافضين تماما للإنقلاب
العسكري وضد اللي بيحصل من العسكر دلوقتي... وإن ليّ أصحاب مسيحين اتصلوا بيا أثناء
فض اعتصام رابعة علشان يطمنوا عليا، على الرغم من تأيدهم للإنقلاب!
أنا
إرهابي لأنني أقف ضد انقلاب عسكري همجي فاشي دموي دكتاتوري... وأنت وطني لأنك تؤيد
هذا الإنقلاب!!!
أنا إرهابي لأني أخالفك الرأي وأناقضك في التفكير... حقا لقد
هرمنا من أجل هذه اللحظة! آه والله العظيم !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق