كان يوما صعبا وكئيبا.. ذلك اليوم رأيت فيه بأم عيني ثلاث حوادث على الطريق .. وشاهدت الدماء تسيل فلم أستطع أن أكمل سفري وعدت إلى البيت وكتبت تلك المقالة بعنوان " لم أعد أحتمل" واليوم وجدت هذا التعليق الذي أقل ما يوصف به هو أنه تعليق رائع وممتاز ومكمل لما أردت قوله... شكرا لكي يا نيس ...
"لم أعد أحتمل رؤية أطفال عراة. لم أعد أحتمل رؤية طفلة لم تتعد سن الخامسة تتسول بين إشارات المرور. لم أعد أحتمل رؤية من يبيع أعضائة من أجل رغيف الخبز. لم أعد أحتمل وجود أطباء بلا ضمير يحقنون مرضاهم بدم ملوث. لم أعد أحتمل محامون يقهرون الحق وينصرون الباطل من أجل حفنة جنيهات. لم أعد أحتمل من يدعى الفضيلة والمبادىء. لم أعد أحتمل من يدعى الصداقة من أجل مصالحه الخاصة ......
لا جدوى من البحث عن مكان آخر فكل مكان على وجه الارض يوجد به فساد وظلم وكذب وخداع ونفاق . المكان الوحيد الذى ستجد فيه العدل هو يوم الجمع، حيث عندما يجازى الشخص بالنار فهو ثمرة جناها من أعماله وعندما يجازى بالجنة فهى ثمرة زرعها، فعند الله هو المكان الوحيد حيث لا ظلم ولا فساد ولا خيانة، فقط ستكون أنت كما أنت كما كانت أعمالك"
نيس
شكر لك يا محمد على اعادة نشر ما قمت بكتابته
ردحذفوان كان ما كتبته انا استرسال لما قمت به انت من بداية
وبصيغتك
فقد قمت بسرد بعض الاحداث والظواهر
انت كنت البداية
نيس