الأحد، مايو 27، 2012

تحليلاتي عن الانتخابات

 هذا المقال خاص بتحليل نتيجة الإخوان مع شفيق 


أولا أود أن أشكر القوات المسلحة المصرية، والمخابرات المصرية، وأمن الدولة المصري،  أشكر القوات المسحلة (عفوا المسلحة) على التجهيز وعلى التأمين ثم كذلك على النصح لشفيق ومن ثم الدفع به في الوقت المناسب، وأشكر المخابرات المصرية على المخمخه والتكتيك، وأشكر كذلك أمن الدولة على استماتاته في رد الاعتبار.

ثانيا أود أن أقوم بتحليل مشهد الانتخابات الرئاسية وما انبثق عنه من نتيجة - حتى الآن- وما سيمكن أن يكون من مفاجآت :-
(المشهد قبل الانتخابات بقليل)
* كانت الكلمة الأولى والعليا للإعلام المصري (أم الأجنبي ) يعني احنا خلصنا من الجزيرة وبلاويها ربنا رزقنا بـ سي بي سي، و الحياة ،ودريم، والنهار، وأون تي في، ثم حدث ولا حرج عن الفراعين.

* السلفيين ودناوتهم وعدم قدرتهم على التمييز ونظرتهم الأحادية للأمور ولا ننسي اختراقهم المعروف.


*الاخوان بتغيير مواقفهم مع عدم ذكر الأسباب المقنعة ثم تعاليهم على الناس بدلا من التعاون والتنازل والمسايسة.

* رجال الأعمال في الحزب الوطني وصرفهم الأموال الطائلة في سبيل بعث الروح في الجسد الميت .

كل هذا وأكثر كان مقدمة كبيرة لما حدث في النتيجة التى هي بين أيديينا الآن وهي الإعادة بين مرسي وشفيق وهذه النتيجة تثبت التالي:-

نجاح المؤسسية في الحشد وتحقيق الهدف 
التكتيك العالي المستوى من العسكر في جذب الناس إلى ما يريدون 
اللعب على وتر الأمن والطائفية " مصر للجميع "
إخفاق الإخوان في استمالة الناس إليهم كما كانوا يفعلون أيام نظام المخلوع
الضعف الشديد في إمكانيات الاخوان الاعلامية 
الخسائر المتتالية للإخوان 

ومن المفارقات الانتخابية ما يلي:

الاخوان لديهم مشروع جبار اسمه مشروع النهضة، وشفيق بلا مشروع(ممكن يرجع الأمن في 24 ساعة )
الاخوان لديهم رصيد ثوري يؤيدهم ، وشفيق لا يعترف بالثورة أساسا
الاخوان يفترض أنهم الأقوى شعبيا ولم يضرب لهم أحد بالجزمة ، وشفيق شبيعته في الأرض وضرب بالجزمة 


ثم لك أن تعرف أن هناك سبع محافظات في الدلتا لم يهتم بهم مشروع النهضة وهي المحافظات التى أعطت أصواتها لشفيق فقط كي تعرف أن الفلول لا يهدأون وأن الشعب ليس بالغبي!

أما المفاجأة التى سوف تحدث:- وهي خروج شفيق ودخول حمدين صباحي لجولة الإعادة على غرار ما حدث من اللجنة العليا للانتخابات عندما رأت المعارضات وردود الأفعال العاضبة من ترشح عمر سليمان فقامت بإقصائة . وعندما يتم هذا الأمر فاقرأ على الإخوان الفاتحة بضمير علّ الله أن يرحمهم ..


والله المستعان 
محمد شحاتة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق