الأحد، أبريل 29، 2012

السبت، أبريل 28، 2012

مبروك

مبروك لأبو الفتوح دعم حزب النور! وألف مبروك لحزب النور حصوله على كرسي نائب الرئيس!!.. وشكرا للإخوان على دخول المعركة منفردين... بالتوفيق للجميع

الأحد، أبريل 22، 2012

مرسي سيحصل على الكرسي


بما أن الكتابة أداة مهمة من أدوات التوثيق، وبما أننا في وقت أصبح النسيان والتحول هما من أهم معالمه ، فقد آثرت أن أسجل هنا رؤيتي وتصوري للأحداث المقبلة وخصوصا فيما يتعلق بمنصب الرئيس.. 
                                  وأقول وبالله التوفيق..


قد يكون الاختلاف هوالعامل المشترك في كل الموضوعات الحياتية والمناقشات العامة والشخصية التى تمر علينا ونمر بها  ، إلا أنه لا يختلف اثنان على أن كل مؤسسات الدولة قد انهارت بعد الثورة ما عدا مؤسستان لم يصبهما التفكك ولا الانيهار بل بالعكس كان التطور في الأداء والتدريب المستمر هما السمتان  المميزتان لهما، وكانت الموسسة الأولى هي الجيش و كانت الثانية هي مؤسسة الإخوان.. ولقد انبهر الكثيرون بمدى وقوة التنظيم والحنكة السياسية لدى الأخوان المسلمين، وبررزت هذه الحنكة السياسية في عدول الجماعة عن قرارها (وقد كنت في البداية ضد هذا القرار) واختيارها للشاطر وجعل مرسي بديلا عنه في حالة استبعاد الأول.. ولعل الجماعة أرادت أن ترسل لنا برسالتين:-
الرسالة الأولى وهي أن الجماعة تعرف الكثير مما يدور خلف الكواليس وتعمل طبقا لمقتضيات الأحوال ومتغيرات الأمور.
الرسالة الثانية وهي أن الجماعة ستلعب في المرحلة القادمة على تعزيز وجودها كمؤسسة لا تعتمد على فرد أو شخص بعينة؛ بل مؤسسة لديها كثير من الكوادر المؤهلة للعب الدور المطلوب منها في الوقت المناسب....


وبناءا عليه فنجاح محمد مرسي في الانتخابات القادمة أمر حتمي وستضع لذلك الجماعة كل ممتلكاتها، وجل قدراتها لتحقيق ذلك... هذا ما أردت تسجيله وتوثيقه..


والله المستعان 
محمد شحاتة 

الأحد، أبريل 15، 2012

الجماعة المعذورة



كانت جماعة محظورة قبل الثورة ثم أصبحت بعدها جماعة معذورة كيف هذا؟! أرجوك كن صبورا وأقرأ ما يلى:-


لا يمكن لأحد أن ينكر دور الإخوان المسلمين في الثورة فقد كانت - والجميع يشهد بذلك - ركنا ركينا، وعمودا أساسيا من أعمدتها، ثم أصبحت لاعبا رئيسا بعد نجاحها. ولما لم يكن للثورة قائدا يحرك جماهيرها أو يدبر شئونها ويمهد طريقها، فقد احتار الناس وانقسموا وتشعبوا وصار كل حزب بما لديهم فرحين، ثم اختارت الأغلبية أن تسير خلف رآية الإخوان، بعد ما رأوه من تنظيم في وقت التعتيم، وانتصار بعد الانكسار؛ إلا أن هذه الجماعة أكدت لأتباعها قبل أغرامها أنها ستعمل على المشاركة لا على  المغالبة. ومضى الحال زمانا تلاحقت فيه الأمواج وتصادمت، حتى حطت لنا بمفاجئاتها على شاطئ المفاجآت. وكان من أبرز هذه المفاجآت هو حصول الجماعة السلفية الممثلة في حزب النور على حصة لا يستهان بها في مجلسي الشعب والشورى. وبرأيي أن هذه الأخيرة أرادت أن تستفيد بهذه النتيجة قدر المستطاع وأن تطرق على الحديد وهو ساخن.
 على النقيض تماما كانت جماعة الإخوان المسلمين تعمل بحذر وحرص شديدين مع المستجدات، مستفيدة بطبيعة الحال من خبرة السنوات العجاف التي مرت عليها. وفي الوقت الذي انشغلت فيه هذه الجماعة بما تلاحق واستجد من أحداث، كان هم الجماعة السلفية هما واحدا لا شريك له؛ وهو تطبيق الحدود ( الشريعة) فحزمت أمتعتها، ثم حشدت حشودها، وجيشت جيوشها طمعا في الرئاسة، فهذه الجماعة " السلفية " ليست منوطه بما ألزمته شقيقتها أو إن شئت فقل غريمتها على نفسها من التزامات. وصار الحشد خلف القائد الملهم الذي عرف المقصود فاتخذه شعارا ورفعه رآية.. وهنا استشعرت الجماعة الإخوانية خطرا كبيرا فبدأت تبحث عن مخرج لهذا الأمر. ووسط متغيرات داخلية وأخرى خارجية ثم ربما وعود وتهديدات، قررت التخلي عن التزاماتها ودفعت بمرشح أساسى وآخر احتياطي...وظن الناس -وبعض الظن إثم- أن الحرب بدأت بين الإخوان والجيش، إلا أنني على يقين بأن هذه الحرب بين جماعتين .. 
ربما أكون صادما لأناس طيبين لا يرون ما أرى ولا يستشعرون ما أشعر إلا أن خبرتى مع الجماعتين جعلتني أعذر الأولى وأدعو للثانية بالهداية...

والله المستعان
محمد شحاتة 

الأحد، أبريل 08، 2012

انتكاسة ثورة


عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: (إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ))
وقريب من هذا المعنى ما نردده من مثل شعبي يقول" إللى اختشوا ماتوا"
 ذلكم الحديث وهذا المثل الشعبي ربما يعبران عن بعض ما لدي من تعليقات على ترشيح اللواءان عمر سليمان و أحمد شفيق للرئاسة ... نعم إللى اختشوا ماتو...
 ياسليمان لن ننسى اتهاماتك  بأن شباب ثورة 25 يناير لديهم أجندات خارجية ، وأن  الشعب المصرى ليس مهيأ للديموقراطية. ولن ننسى مجهوداتك في  إطالة مدة الانقسام الفلسطينى الفسطينى ، ولا إسهاماتك فى اتفاقية "العار" اتفاقية تصدير الغاز إلى العدو الإسرائيلى ... ونشكرك على تهرب حسين سالم الى الخارج !!
 ويا شفيق لن ننسى موقعة الجمل وهديتك البنبونية!!

والله المستعان
محمد شحاتة 
 


 

الثلاثاء، أبريل 03، 2012

جنازة وبطلها الشاطر

 
كنت من بين الواقفين  لتلقى العزاء في جدي من أمى  رحمة الله ، وقد أشرت ذات مرة في مقالة لى بعنوان "الإخوان المسلمون" إلى أن قرية جدي والتي تسمى " ميت خاقان" هي  قرية إخوانية عن بكرة أبيها. وكان قد أخبرني جدي الذي واريناه التراب منذ ساعات أنه التقي الشيخ حسن البنا أثناء زياراته للقرية،إلا أن الاضطهاد الذي مورس على الجماعة جعلة ينكفئ على حاله ويخلص في أعماله.. وقد عوقبت هذه القرية عقابا أليما على مدى ستون عاما في ظل حكم رؤساء ثورة 52 ، حتى أن أبناؤها قد منعوا من دخول كليات الشرطه والجيش!!!ومن أبناءها الشيخ فرج النجار من رموز جماعة الإخوان المسلمين وهو أحد الأعضاء البارزين بالنظام الخاص الذي أسسته جماعة الإخوان المسلمين لحرب الإنجليز" وأشياء أخرى"  وكان نشاطه بارزاً مما دفع الإمام حسن البنا أن يطلب منه ومن أحد رفاقه ألا يتزوجوا إلا بعد الثلاثين حتي يعثر الإخوان علي من يخلفهم في مهامهم وبالفعل ظل كذلك حتي سن الثلاثين وحينها وقعت حادثة المنشية فكانت عملية الهروب الكبير بأمر من الإخوان حتي لا يتم الضغط عليه فيذكر أسماء إخوانه في النظام الخاص.وظل فرج النجار هارباً حتي مات عبد الناصر وجاء السادات فأصدر عفواً عاماً عن جميع المحاكمين أمام محكمة الشعب عدا فرج النجار هذا  فكان الاستمرار في الهروب حتي أذن له الأستاذ عمر التلمساني بالظهور في منتصف السبعينيات.

 ونعود للجنازة...ففي أثناء تلقي العزاء، حوالى السابعه مساءا، جائنا خبر ترشيح الإخوان المسلمون لخيرت الشاطر وهو صديق عزيز لخالي الأكبر، وقد ذهبت مع خالى لزيارته قبل اعتقاله في 2005 "وربما أكتب ذات مرة عن هذه الزيارة" المهم أنه بمجرد سماع هذا الخبر وانتهاء القارئ من قرائته ، حتى دار الحديث عن ترشيح الشاطر وعن تداعيات هذا القرار ... وقد هالنى ما رأيته من فرح في أعين الناس وما سمعته من كلام مؤيد للترشح، رغم محاولاتي للتعبيرعن غضبي إزاء عدم الوفاء بالوعد.... 

والله المستعان 
محمد شحاتة 
 

الأحد، أبريل 01، 2012

شكرا أبو اسماعيل دورك انتهى!



في الحفلات الغنائية الجماهيرية الكبرى وقبل صعود المطرب المشهور  يصعد أحد المطربين المغمورين على خشبة المسرح ليشدوا ببعض من أغاني النجم القادم في محاولة لتسخين الجماهير وتهيئتهم للتفاعل مع المطرب المنتظر.. أيوه تمام عملية تسخين... هذا بالضبط هو ما قام به الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل في الأيام القليلة الماضية...

لذا وجب على أن أتقدم له بعظيم الشكر والامتنان على هذا العمل ذو الحس الوطنى التاريخى!!

ملحوظة " سمعت من مقربين أن حازم صلاح أبو اسماعيل كان دائما ما يلتقي بخيرت الشاطر في المعتقل لأنه كان محام رئيس في هيئة الدفاع"!!

والله المستعان
محمد شحاتة