· هل رأيت جرما أبشع من هذا؟!
* نعم رأيت!
· فلماذا إذاً هذه الضحة؟!
* ربما لأنها امرأة، ربما
لأن مشهد الولادة من المشاهد الأكثر إنسانية، والأكثر حنينا، والأكثر إيلاما، والأكثر رحمة، وحزنا
وفرحاً، أو ربما لأن المسكينة كانت مكبلة في إحدى يديها بحافة السرير!
· قلت إحدى يديها، إذا فلنقل أنها عوملت بنصف رحمة!
* نصف رحمة! هل الرحمة
تتجزأ؟
· طبعا، الرحمة تتجزأ، والعدل يتجزأ، والحقيقة تتجزأ، كل شئ
يتجزأ.
* وهل الحرية تتجزأ؟!
· الحرية!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق